كشف قناة الانوار 2 الفضائيةفي خبر عاجل بثته ظهر اليوم ، ان احدر ركوز منصات الفتنة في الانبار وزير المالية السابق رافع العيساوي ، هو احد المرشحين لمنصب وزير الدفاع ، وبثت القناة ردود افعال شعبية ساخطة ترفض اعادة متهمين بالارهاب واحد ابرز مثيري الفتنة في منصات الفتنة وممولها في الانبار ، وزير المالية السابق رافع العيساوي لهذا المنصب .
وذكرت هذه المصادر النيابية ، ان اتحاد القوى العراقية وهم ممثلو العرب السنة ، رشحوا رافع العيساوي لهذا المنصب بعد اتصالات تمت مع السعودية وقطر اللتين بذلتا جهودا كبيرة للتاثير في اختيار الوزراء السنة في الحكومة العراقية وذلك لارتباط اكثر الشخصيات والاحزاب المنضوية في ” اتحاد القوى العراقية ” .
وقالت هذه المصادر ان العيساوي تعهد لمقربين له بانه قرار بالعفو عن طارق الهاشمي واحمدالعلواني ، هو مايعمل على تحققه بدون اي تاخير .
وفي هذا السياق يسود استياء شعبي واسع وسخط عارم في صفوف الاغلبية الشيعية ، وهم يسمعون ويشاهدون عودة شخصيات متهمة بالارهاب الى مواقع قيادية واستلام مناصب خطيرة وحساسة مثل منصب وزير الدفاع ، في الوقت الذي يتعرض له الجيش العراقي في الوقت الحاضر الى خيانات جديدة تمثلت بمحاصرة اكثر من 400 جندي عراقي اغلبهم من اهالي النجق الاشرف وكربلاء المقدسة في الصقلاوية ، منذ 5 ايام في ظل قرار غريب اصدره رئيس الوزراء حيدر العبادي بمنع عمليات طيران الجيش حتى فوق المناطق التي يتواجد فيها داعش ، بالتزامن مع تقارير ذات مصداقية عالية اشارت الى ان التصريح باقلاع المروحيات والطائرات العسكرية لا يتم الا بموافقة المستشارين العسكريين الاميركيين الذين وصلوا العراق بذريعة حماية الدبلوماسيين والموظفين لاميركيين في السفارة والقنصلية الاميركية .
هذا وذكرت المصادر المطلعة ان عددالمرشحين ” السنة ” لتولي منصب وزير الدفاع بينهم وزير المالية السابق رافع العيساوي والقيادي السابق في الحزب الاسلامي حاجم الحسني بالاضافة الى المرشح خالد العبيدي .
