قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، ان المواقف الاساسية تعلن دائما في الميدان، والقوى السياسية الحقيقية هي القوى الميدانية والحشد الشعبي يجسد هذا الامر بشكل كبير.
وقال اللواء سلامي خلال استقباله رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض قا: ان حضور الرئيس برهم صالح ورئيس هيئة الحشد الشعبي قالح القياض في مراسم اداء اليمين الدستورية الرئيس الإيراني يحمل رسائل مهمة، مثمنا الدور الاستراتيجي للحشد الشعبي، في انتصار الشعب العراقي على داعش وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق .
واعرب اللواء سلامي عن أمله في أن يتنامى الحشد الشعبي العراقي كقوة دفاعية جهادية ذات مبادئ سامية وايمان عميق ، مضيفا ان الحشد بما يمتلك من خصائص ومواصفات هو الضامن لاستمرار التصدي للارهاب في مستقبل العراق.
واعتبر سلامي ان سر نجاح المقاومة والحشد الشعبي هو الوحدة والتماسك والارتباط بالشعب الذي ادرك ان الحشد هو المدافع عن عزته وكرامته وامنه ، داعيا الى صيانة المجتمع من الحرب النفسية للاعداء ، وعدم الغفلة عن مؤامراتهم .وتابع سلامي مخاطبا الفياض : إننا في جبهة المقاومة نقف الى جانبكم وندعمكم ونأمل في أن يُنفذ قرار مجلس النواب العراقي بخروج القوات الامريكية من الاراضي العراقية.
بدوره أعرب فالح الفياض عن تقديره للدعم الذي قدمه الشعب الايراني الى الشعب العراقي في حربه ضد الارهاب ، مشيدا بجهود الشهيد قاسم سليماني ، ومعتبرا أنه الملهم لتأسيس قوات الحشد الشعبي وبالتالي فأن وجود هذه القوات اليوم مدين لجهود الشهيدين سليماني وابو مهدي المهندس.
على صعيد متصل قال رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف بان هزيمة داعش في العراق جاءت ثمرة لجهاد قوات الحشد الشعبي وشجاعة الشهيدين قاسم سليماني وابومهدي المهندس.
وخلال استقباله في طهران رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض قال قاليباف: إن هزيمة داعش في العراق جاءت ثمرة لجهاد قوات الحشد الشعبي وشجاعة الشهيدين قاسم سليماني وابومهدي المهندس وجهود بقية القوات الأمنية الأخرى..
