فرنسا تدخل العراق من بوابة داعش .. هولاند زيارتي فاتحة علاقات واسعة مع العراق ..!!

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند : ان العراق يواجه عدوا لا يعترف بالحدود في اشارة الى تنظيم داعش الوهابي، وهو مجموعة إرهابية أصبح لها اليوم امتدادت على الأرض ، مشيار الى زيارته للعراق هي فاتحة علاقات واسعة بين البلدين في محتلف المجالات واكد الدعم الانساني والعسكري للعراق في مواجهة الارهاب .

ووصل الرئيس هولاند بغداد صباح اليوم الجمعة ،حيث التقى نظيره العراقي فؤاد معصوم. وأكد هولاند الدعم الفرنسي للحكومة العراقية الجديدة واصفا إياها بـ”الديمقراطية الجامعة”. كما أكد دعم باريس لجهود بغداد في محاربة “داعش” ، مؤكدا دعم باريس للحكومة العراقية الجديدة وتوضيح إستراتيجيته حيال تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتعهد هولاند بدعم بلاده للحكومة العراقية التي وصفها بـ”ديمقراطية جامعة”. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم “حرصت على زيارة بغداد اليوم وأن أكون معكم هنا لأنكم شكلتم حكومة جديدة ديمقراطية جامعة تمثل كل مكونات الشعب العراقي”.
أكد هولاند على موقف فرنسا الداعم للعراق في مواجهة هجمات الإسلاميين المتطرفين. وقال خلال المؤتمر ذاته “نحن كذلك متضامنون معكم على الصعيد الإنساني والأمني لأنكم تواجهون عدوا لا يعترف بالحدود، وهو مجموعة إرهابية أصبح لها اليوم امتدادت على الأرض”.وتنظم فرنسا في 15 أيلول/سبتمبر مؤتمرا دوليا حول “السلام والأمن في العراق”، سيجمع “الشركاء الدوليين والإقليميين الذي يلتزمون هذا الهدف ويساهمون في تحقيقه”، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.
وشدد على أن تنظيم الدولة الإسلامية “يشن حربا ليس فقط على العراق بل على كل الشعوب التي لا ترى بنفس الطريقة ولا تفكر بنفس الطريقة، حربا ترتكز على الإرهاب”.
وحملت طائرة هولاند 15 طنا من المساعدات الإنسانية التي ستسلم إلى أربيل شمال العراق حيث سيتوجه في وقت لاحق الرئيس الفرنسي.
وكان فابيوس أعلن الأربعاء أن فرنسا ستشارك “إذا اقتضت الحاجة في عمل عسكري جوي” في العراق. كما لم تعد باريس تستبعد المشاركة في ضربات في سوريا بغية “إضعاف” تنظيم “الدولة الاسلامية”.
مخطط فرنسي لحجز دور امني وسياسي في العراق
وكان السياسي العراقي ازهر الخفاجي قد وصف الزيارة بانها تسعى الى تحقيق دور فرنسي في العراق في المجالين الامني والسياسي بالاضافة الى تطوير علاقات البلدين في المجالات الاقتصادية ،مؤكدا ان فرنسا راغبة لضم العراق الى خارطة دورها الامني والسياسي في الشرق الاوسط الى جانب دورها في كل من سوريا ولبنان ، خاصة وانها اتفقت مع السعودية على تنسيق مواقفهما بشان سوريا ولبنان والعراق ، بعدما فشل النظام السعودي سحب الولايات المتحدة الى مواقف لاتخاذ قرارات تخدم الاستراتيجية في سوريا والعراق ، فيما سجلت زيارة هولاند الاخيرة الى الرياض في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر كانون الاول الماضي ولقائه الملك عبد الله ، انعطافة في العلاقات السعودية الفرنسية حيث وجد السعويون في الفرنسيين حليفا استراتيجيا على استعداد لتطوير موقفه المعارض لنظام الرئيس الاسد ليصل الى مستوى الحماس السعودي لدعم المعارضة السورية بهدف اسقاط النظام الاسد ،ولكن بثمن ..! وهذا ماحصل عليه هولاند من السعوديين لفتح المجال امام فرنسا لابرام الصفقات في مختلف المجالات ، مقابل تنسيق المواقف الامنية والسياسية معها في سوريا ولبنان والعراق لمواجهة الاسد وحزب الله وايران في هذه الدول .