اعلن البيت الأبيض ان الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وناقش معه ما اسماه ، التزام الولايات المتحدة بالعمل مع حكومة بغداد الجديدة لمساعدتها في محاربة ارهابيي داعش .
وبالرغم من هذا التعهد الا ان البيت الابيض لم يقف الى جانب تقديم الدعم للقوات المسلحة العراقية وخاصة بعدما سيطرة داعش على الموصل في العاشر من حزيران – يونيو الماضي ، فيما برز دور روسيا كممول رئيس للسلاح الى العراق لمواجهة خطر الارهاب التي سارعت الى تزويد العراق بالسلاح .
وقال البيت الأبيض في بيان «اتفق الرئيس ورئيس الوزراء على أهمية ان تتخذ الحكومة الجديدة خطوات ملموسة سريعا للتعامل مع التطلعات والمظالم المشروعة للشعب العراقي».
وأضاف البيت الأبيض «عبر رئيس الوزراء عن التزامه بالعمل مع جميع الطوائف في العراق فضلا عن الشركاء الاقليميين والدوليين لتعزيز قدرات العراق لمحاربة هذا العدو المشترك».
من جانبه اشاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتشكيل الحكومة الجديدة في بغداد وقال ان ذلك «حدث هام وكبير» للعراق.
وقال كيري للصحافيين بوزارة الخارجية «من خلال التغلب على عقبة الانقسامات العرقية والطائفية أقر البرلمان العراقي حكومة جديدة لا تقصي أحدا لديها القدرة على توحيد جميع طوائف العراق من أجل عراق قوي وعراق موحد واعطاء هذه الطوائف الفرصة لبناء مستقبل ينشده ويستحقه العراقيون جميعا».
وكان الرئيس الايراني حسن روحاني قد خنأ في برقية الى رئيس الوزراء حيدر العبادي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وكتب روحاني «آمل ان يعود الهدوء كليا الى بلادكم اثناء ولايتكم الجديدة».
واكد نائب وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان من جهته «ان ايران تدعم الحكومة العراقية بقيادة حيدر العبادي».
واضاف «حان الوقت كي تساعد دول المنطقة الحكومة العراقية على تجفيف منابع الارهاب في هذا البلد».
ن جهته، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مساء الاثنين بتشكيل حكومة شاملة جديدة في العراق وهنأ حيدر العبادي على اقرار تعيينه في منصب رئيس وزراء العراق.
وقال بان كي مون «في هذه اللحظة الصعبة بالنسبة للعراق والمنطقة، فان قرار مجلس النواب العراقي هو خطوة ايجابية نحو الاستقرار السياسي والسلام في البلاد»، وفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.
في هذا السياق.