شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
استعادت قوات الجيش السوري، السيطرة خلال الايام الماضية على قرى عدة في محيط مطار حماة العسكري في وسط البلاد كان تقدم اليها الارهابيون قبل حوالى شهرين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاءفيما تحدثت التقارير عن سقوط اعداد كبيرة من الارهابيين .
وفي المقابل، تحتدم المعارك في محيط دمشق، وقتل بعد الظهر تسعة اشخاص في غارة لطيران الجيش السوري على مدينة دوما.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «استعادت قوات النظام والمسلحون الموالون لها السيطرة على منطقة زور بلحسين بالجهة الغربية لقرية ارزة في ريف حماه الغربي، وبلدة خطاب ورحبتها ومنطقة زور القصيعة وقرية خربة الحجامة، عقب اشتباكات» مع مقاتلي المعارضة مستمرة منذ سيطرة هؤلاء على هذه المناطق خلال شهر تموز/يوليو.
واشار مدير المرصد ، ن الى ان قوات النظام طردت «المقاتلين الذين كانوا يهددون مطار حماة العسكري الاستراتيجي الذي تنطلق منه طائرات النظام» في غاراتها على مناطق عدة.
واوضح ان العملية العسكرية التي يقوم بها النظام في الريف الغربي لحماة هي بقيادة الضابط سهيل الحسن المعروف بـ«النمر» والذي ذاع صيته بعد قيادته حملة القصف بالبراميل المتفجرة على محافظة حلب (شمال) منذ مطلع العام، والعمليات العسكرية في مدينة حلب خلال الاشهر الماضية وحققت خلالها قوات النظام تقدما على محاور عدة.
معارك
وفي محافظة القنيطرة (جنوب)، تتواصل المعارك بين قوات النظام والمعارضة الذين سيطروا اخيرا على المعبر الحدودي في المنطقة مع الجزء المحتل من هضبة الجولان ومناطق مجاورة له.
وافاد المرصد عن قصف من قوات النظام بقذائف المدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض على مناطق في بلدة مسحرة التي سيطر عليها قبل يومين المقاتلون المعارضون، وتنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على البلدة.
وواصل الارهابيون، وبينهم جبهة النصرة الوهابية، تقدمهم وسيطروا على تل المال الواقع على الحدود الادارية بين محافظتي درعا (جنوب) والقنيطرة.
وشهدت قرى عديدة بين درعا والقنيطرة حركة نزوح نحو المناطق المجاورة هربا من القصف والعمليات العسكرية.
