في تاكيد على رغبة بلاده في فتح صفحة جديدة مع السعودية بالرغم من استمرار تورطها في الازمة السورية وفي احداث العراق بدعمها التنظيمات الارهابية ، اعلن وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، استعداده لزيارة المملكة العربية السعودية، وذلك في مؤتمر صحفي جمعه ونظيره الفلندي، الأحد.
وقال الوزير ظريف ، إنه مستعد أيضا لاستضافة نظيره السعودي، الأمير سعود الفيصل في العاصمة الإيرانية، طهران.
وحول العقوبات الأمريكية الجديدة على طهران، قال ظريف إن هذه الخطوة “تتعارض مع نص اتفاق جنيف.. إن هذه الاجراءات تعقد الاجواء في طريق التوصل الى حل.”
وأضاف ظريف: “أمريكا ستتحمل مسؤولية تداعيات الاجراءات التي تقوم بها.. إيران تحتفظ بحق الرد المماثل على هذا الاجراء ان وجدت ضرورة في ذلك.”
يذكر ان ايران اوفدت مساعد وزير الخارجية عبد اللهيان الى الرياض الاسبوع الماضي ،في مهمة استشراف رغبة السعودية للعمل مع ايران في مكافحة الارهاب في المنطقةبعدما بات داعش يشكل تهديدا للسعودية ايضا حسب مراقبين غربيين ، بالرغم من وجود تقارير سابقة بان المخابرات السعودية كانت وراء دعم هذا التنظيم بهدف اسقاط النظام في سوريا ، ولكن التنظيم الارهابي بات بعد سيطرته على الموصل في العراق لايعتني كثيرا باهمية حصوله على الدعم السعودي خاصة بعد سيطرة متطرفين سعوديين على قيادات داعش العسكرية ، ومحاولتهم استغلال نفوذهم لتوجيه سياسة داعش الارهابية تجاه دول المنطقة ومن بينها وضع النظام السعودي ضمن نطاق عملياتهم المستقبلية.
