اكد شهود عيان استشهاد اثنين من المتظاهرين صباح الاثنين متأثرين بجروحيهما، بعد مواجهات ليلية مع قوات مكافحة الشغب في ساحة التحرير وسط بغداد.كما ان وكالة “فرانس برس” اكدت خبر استشهاد اثنين من المتظاهرين في مواجهة مع قوات مكافحة الشغب.
وذكر شهود العيان إن المتظاهرين أصيب احدهما بقنبلة مسيّلة للدموع، والاخر اصيب بطلق ناري ٫ واحد الشهيدين يدعى “أبو أحمد التميمي” {وهو يعمل كنحات} كما اصيب العشرات بجروح متفاوتة، في ساحة الاعتصام وحديقة الأمة في بغداد .
وشهدت بغداد ومدن جنوبية عدة الأحد احتجاجات للتنديد بانقطاع الكهرباء التي لا توفرها الدولة إلا لساعات قليلة يومياً، خصوصاً مع تجاوز درجات الحرارة الـ50 درجة مئوية الأسبوع الحالي في العراق.
ولوحظ تجاهل مواقع تواصل اجتماعي عراقية مقربة من السفارة الاميركية لقمع التظاهرات وسقوط الشهداء ٫ فيما عرف عنها تحريضها ضد حكومة عبد المهدي السابقة . وعملت هذه المواقع على ترويج البيان الحكومي عن التظاهرات متجاهلة سقوط اثنين من المتظاهرين شهداء ٫ كذلك تجاهلت قناة الحرة الاميركية نبأ قمع التظاهرات في بغداد وسقوط شهداء ٫ في ذليل اخر على ان قناة الحرة الاميركية باتت مجرد قناة فضائية منحازة لحكومة الكاظمي وخدعت العراقيين اثناء تضخيمها حوادث الاصطدام بين المتظاهرين وبين القوات الامنية في عهد حكومة عادل عبد المهدي بهدف التحريض ضدها واسقاطها تمهيدا لوصول رئيس وزراء مقرب من الاميركان للسلطة في العراق كما هو حاصل الان .
وأصدر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحي رسول بياناً تجاهل فيه ذكر وقوع ضحايا في صفوف المتظاهرين .
واضاف : أن “هناك بعض الأحداث المؤسفة التي جرت اليوم في ساحات التظاهر، وقد تم التوجيه بالتحقق من ملابساتها مشيرا الى تعرض القوات الامنية الى الاستفزاز لغرض جرها إلى مواجهة هو أمر مدفوع من جهات لا تريد للعراق أن يستقر”.
من جهتها دانت الأمم المتحدة عملية القمع، وقالت في بيان “نشجب أعمال العنف والخسائر البشرية التي وقعت خلال احتجاجات بغداد الليلة الماضية”، داعية الحكومة إلى “التحقيق ومحاسبة المسؤولين عن عمليات القتل وقمع المتظاهرين”.
هذا واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي منددة بالكاظمي واعتبرته حاكما ديكتاتوريا ركب على موجة التظاهرات ليعود هو الى قمع التظاهرات