اصدر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمرا الى قوات مكافحة الارهاب بالانتشار في شوارع بغداد واتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الاحتجاجات. تزامنا مع تقارير تحدثت عن تسلل عناصر من الارهابيين وسط المتظاهرين في بغداد للبدء بتنفيذ خرائق بمؤسسات الدولة واللمتلكات الخاصة واستهداف القوات الامنية والمتظاهرين لاشعال حرب اهلية.
وصدرت مذكرة من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عبد المهدي الى قائد قوات مكافحة الإرهاب تطلب منه نشر قواته واستخدام جميع التدابير اللازمة” لإنهاء الاحتجاجات في بغداد.
هذا وقامت القوات الأمنية باعطاء مهلة للمتظاهرين نصف ساعة لإخلاء ساحة التحرير قبل البدء باقتحامها، وإلا ستتعامل معهم على أنهم “خارجون عن القانون”.
وقامت القوات الامنية باذاعة التنبيه عبر مكبرات الصوت، مرفقا بالخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة عادل عبد المهدي قبل يومين”.
هذا وشهدت بابل محاولة عدد من المحتجين اقتحام مقر منظمة بدر واشعال النار فيه واقدم مسلحون في صفوف المتظاهرين باطلاق النار على حراس المكتب الذين بادروا بالرد عليهم وذكرت بعض الاحصائيات ان سبعة من المهاجمين قتلو ا برصاص حراس المقر والقوات الامنية ٫ وفي كربلاء حاول عشرات من المحتجين من اتباع الصرخي اقتحام مبنى القنصلية الايرانية ولكن القوات الامنية ومواطنون من اهالي كربلاء حالوا دون اقتحام مينى القنصلية وتبين انهم من جماعة الصرخي المتواري عن الانظار والمعروف بصلاته بالمخابرات السعودية والبريطانية .
