تزامنا مع ذكرى سقوط الموصل بيد تنظيم داعش عام 2014 ٫ كشف النائب السابق عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، الاثنين، كشف دور فلول نظام البعث في الانبار والموصل في ذلك الوقت بهدف اسقاط العملية السياسية واسقاط الحكومة، مؤكدا ان سعيد اللافي وعلي حاتم سليمان واحمد العلواني وابو ريشة تعانوا مع البعث المقبور.
وقال النائب السابق اللويزي في تصريح له : ان “بعض الجهات حاولت ربط تظاهرات الموصل باحداث سورية، وسعيد اللافي الذي قاد ساحات الاعتصام في الانبار كان يمثل الاخوان المسلمين العراقيين في مؤتمر تركيا، حيث تخادم الاخوان والبعثيين سياسيا لاسقاط النظام السياسي الحالي”.
وبين ان “التظاهرات لم تكن مشروع تحقيق مطالب ٫ بل مشروع لاسقاط العملية السياسية، وهو ما دعا عامة الناس الى الانسحاب من تظاهرات الموصل ومن بقي كان (مؤدلجا)”.
واكد اللويزي ان “ الاخوان المسلميين كانو مطالبين (بالاقليم السني) بشدة، حيث اراد الاخوان المتطرف تقسيم العراق وأصروا عليه، في حين انتفض البعثيون غاضون عندما علموا ان تظاهرات الانبار ستتفاوض مع الحكومة”.
ولفت اللويزي الى ان “عقد الشراكة بين البعثيين والقوى الاخرى انفسخ بعد ظهور نية التفاوض، وعملوا على تخريب تظاهرات الموصل والغربية بسبب نواياهم لتخريب البلد، كما ان الجهة الوحيدة التي رفضت مقابلة لجنة الشهرستاني التفاوضية انذاك هم البعثيون فقط”.
واكد اللويزي : ان “اللافي وحاتم سليمان والعلواني وابوريشة تعاونوا مع البعثيين، كما ان شعار (قادمون يابغداد) كان شعارا بعثيا يمثل عداوتهم للنظام الحالي”.
