نجحت قوات الجيش العراقي بمساعدة متطوعي ابناء العشائر في قتل اعداد كبيرة من عناصر تنظيم داعش وحلفائهم من فلول البعثيين اليوم الاثنين ، حيث تخوض هذه القوات مدعومة بعشائر محلية معارك ضارية ضد تنظيم ” داعش ” الوهابي وحلفائهم البعثيين ، في ناحية الضلوعية المجاورة لقضاء ” بلد ” .
وتدور هذه الاشتباكات في وقت يستعد البرلمان العراقي للاجتماع مجددا يوم غد الثلاثاء في جلسة ثالثة لانتخاب رئيس له بعد فشل الجلستين الاوليين في ذلك، وسط قناعة باستمرار غياب التفاهمات التي تعيق اطلاق العملية السياسية وربما تقود نحو تاجيل جديد غدا.
وقال قائم مقام ناحية الضلوعية ” مروان متعب ” في تصريح لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين ان “الاشتباكات متواصلة منذ يوم امس (الاحد) بين المسلحين الذين يحاولون فرض سيطرتهم على الضلوعية وابناء العشائر وقوات الجيش “.
وقال احد المقاتلين المتطوعين لفرانس برس عبر الهاتف “نحن صامدون امام عناصر داعش منذ 48 ساعة، ولا زلنا نسيطر على معظم اجزاء الضلوعية”، مؤكدا ان “طائرة عراقية قامت بقصف مواقع لداعش صباح اليوم والحقت بهم خسائر كبيرة”.
واضاف “نخوض معارك ضارية وتمكنا من اعتقال عدد من عناصر داعش، لكننا نحتاج الى تعزيزات وغطاء جوي من اجل اعادة السيطرة على المدينة”، داعيا “رئيس الوزراء (نوري المالكي) للتدخل السريع وارسال تعزيزات واسناد جوي”.
وتحدث ضابط في الشرطة عن نزوح اعداد كبيرة من اهالي الضلوعية مستخدمين قوارب عبر نهر دجلة خوفا من الوقوع ضحايا للاشتباكات. وكان عناصر تنظيم داعش بمشاركة فلول البعثيين ، حاولت امس التعرض ، ولكن قوات الجيش والشرطة كبدتهم خسائر كبيرة .