شنت السلطات السعودية، أمس الخميس، حملة اعتقالات جديدة استهدفت عدداً من الناشطين، بينهم حاملان للجنسية الأمريكية؛ أحدهما نجل إحدى الناشطات التي أفرج عنها أواخر الشهر الماضي، على خلفية آرائهم المناهضة للاعتقالات.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الآلاف من النشطاء والمثقفين ورجال الدين والصحفيين ورجال الأعمال على مدى العامين الماضيين؛ في إطار مسعى للقضاء على أية معارضة ضد ولي العهد، محمد بن سلمان.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن مصادر قولها إن الاعتقالات حدثت أمس؛ بسبب دعم الناشطين لحقوق المرأة واحتجاجهم على احتجاز سلطات بلادهم ناشطات ومحاكمتهن.
وأشارت إلى أن من بين المعتقلين شخصاً يدعى صلاح الحيدر، وهو مواطن أمريكي سعودي، لديه منزل عائلي في فرجينيا، ويعيش مع زوجته وابنه في الرياض حالياً، ووالدته الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة عزيزة اليوسف، التي تجري محاكمتها وتم إطلاق سراحها مؤخراً من السجن.
وأفرجت المحكمة الجزائية في الرياض، في 28 مارس الماضي، بشكل مؤقت عن ثلاث ناشطات معتقلات؛ من بينهن والدة ” صلاح الحيدر”، إضافة إلى الناشطات “رقية المحارب، وإيمان النفحان”.
وقال حساب “معتقلي الرأي”، المخصص لنشر أخبار المعتقلين في سجون المملكة، إن المعتقلين الثمانية هم كل من: “الصحفي يزيد الفيفي، والأستاذ أنس المزروع، وصلاح الحيدر (نجل عزيزة اليوسف)، والدكتور بدر الإبراهيم، ويحمل جنسية أمريكية، والكاتب محمد الصادق، والكاتب ثُمَر المرزوقي، والكاتبة خديجة الحربي (زوجة ثُمَر)، وفهد أباالخيل”.
وكان موقع “معتقلي الرأي”، ذكر إن السلطات السعودية اعتقلت الصحفي يزيد الفيفي، والذي يعمل في صحيفة الشرق، وسابقاً كان يعمل في صحيفة “الوطن”.
وأضاف أن اعتقال الفيفي على خلفية تعبيره عن رأيه وحديثه عن الفقر وعن الفساد المنتشر في محافظته فيفاء، حيث أطلق قبل أيام وسم “#محافظ_فيفا_تطوير_ام_تدمير”، وغرّد عدة تغريدات حول ذلك”.
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / السلطات السعودية تشن حملة اعتقالات جديدة استهدفت ناشطين داعمين لحقوق المرأة
الوسوماعتقال الناشطين في السعودية المعارضة في السعودية
شاهد أيضاً
أبو عبيدة في ذكرى “طوفان الأقصى”: خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة تؤلم الاحتلال
بالصوت والصورة، و”من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها”، ألقى الناطق العسكري لكتائب الشهيد عز الدين …