من الحقائق التي تسعي وسائل الاعلام العربية التكتم عليها عن تفاصيل هوية “برينتون هاريسون” السفاح الاسترالي الذي نفذ مجزرة الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا وقتل خمسين مصليا واصابة العشرات بجراح مختلفة ٫ ان السفاح من اصول يهودية ومن ابوين بريطانيين وعمره ليس 28 عاما بل عمره 42 عاما .
عائلة السفاح “برينتون هاريسون” نزحت من الارضي المحتلة الفلسطينية عقب حرب ٤٨ الي بريطانيا ثم الى نيوزلندا ومكثت بها ١١ عام ثم استقر الامر بها للاقامة باستراليا وحصلوا على الجنسية الاسترالية بعام ١٩٧٠.
وقام السفاح بزيارة الكيان الاسرائيلي عامي ٢٠١٧ و٢٠١٨ استغرقت ستة اشهر ولم يكشف حتي الان عن اهداف زيارته تلك التي مكث فيها وقتا طويلا مما يدلل على انها زيارات لم تكن بهدف السياحة ٫ وتؤكد تقارير الشرطة الاسترالية ان السفاح “برينتون هاريسون” هو عضو بالمحفل الماسوني بالعاصمة كانبيرا عاصمة استراليا ومصنف لدى الشرطة الاسترالية بـ “يميني متطرف”،
السفاح زرع قنابل حول المسجد
قبل تنفيذ الهجوم تم زرع ١٢ قنبلة بنفس المنطقة التي تحيط بالمسجد ومتصلة بالتفجير عبر موبيل عن بعد، قامت السلطات بتفكيكها بعد ان اخلت كل المنازل من السكان واشترك في العملية اربعة بينهم امرأة .
وقالت السرطة الاسترالية ان السفاح “برينتون هاريسون” استخدم سلاحا اتوماتيكيا صناعة اسرائيلية يقوم بإطلاق محتوى الخزنة كاملا بدفعة واحدة دون الضغط على الزناد لكل طلقة ٫ والطلقات التي استخدمت ايضا من صناعة اسرائيلية
التوقيت الزمني للعملية
استغرق اطلاق النار ١٧ دقيقية و٤ ثواني اي فترة كافية لسرعة تواجد الشرطة… علما بأن مركز الشرطة يبعد عن المسجد كيلومترين اثنين فقط ٫ وهذا مايثير لعلامات استفهام حول السلطات النيوزلندية ٫ واليمين المتطرف في نيوزيلندا ناشط بالاضافة الى نشاط المحافل الماسيونية فيها.