قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ، ان من أشعل نار الإرهاب في سوريا والعراق ،سيكتوي بها عاجلا أم آجلا.وإن ما يحدث في سورية والعراق ولبنان، خصوصا في العراق ليس حربا طائفية بل “حربا بين الإرهاب والذين يكافحون الإرهاب”.
وشدد المقداد على ان قادة النظام السعودي ، مولوا تنظيم القاعدة وتفرعاتها في العراق سورية ومنها “داعش “لتوسيع نشاطاتها.
وقال المقداد في مقال له بصحيفة البناء السورية أن ” ما يسمى الجيش الحر المعتدل” في سورية لم تبق له عمليا أي قيمة في الميدان لأن معظم أعضائه، انضموا إلى جبهة النصرة و”داعش”.
واتهم المقداد الدول الغربية والسعودية وتركيا بدعم الإرهاب في المنطقة، وقال إن من أشعل نار الإرهاب سيكتوي بها عاجلا أم آجلا.
واتهم المقداد النظام التركي بأنه دعم ومول الإرهاب في سورية خاصة تنظيم “داعش” بهدف إعلان خلافة دولة الإخوان المسلمين في المنطقة طلها.
وأشار المقداد أيضا إلى “التقدم الذي يحققه الجيش العراقي بعد استعادته لزمام المبادرة، إضافة إلى استمرار صمود الجيش العربي السوري وتحقيقه ضربات موجعة لتنظيم داعش داخل سورية”.
وقال أيضا إن الدول التي تتآمر على سورية هي نفسها التي تتآمر على العراق، وأن الدول الغربية لم تعد قادة على إقناع أي أحد بمكافحة الإرهاب وتنظيمات مثل “داعش” و”جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية”.
وأشار إلى أن ليبيا أصبحت “مرتعا للإرهابيين” مستدلا في ذلك بتصريحات ممثل ليبيا في الأمم المتحدة الذي قال إن بلاده تخضع كلها لسيطرة المتشددين.
