كشفت وسائل اعلام فرنسية ٫ ان الاستخبارات الفرنسية تمكنت من تشكيل فريق من الخبراء الفرنسيين في “المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي” (DGSI)، وهؤلاء الخبراء الامنيون يعملون على تقييم المعلومات التي يمكنهم جمعها حول الفرنسيين العائدين من سوريا والعراق لتحييدهم عن طريق اعتقالهم أو القضاء عليهم وكذلك للعمل على تجنيد بعضهم للافادة من معلوماتهم في اختراق التنظيمات الارهابية داعش والنصرة في العراق وسوريا.
.
ووفق تقرير لراديو اوستن الاوروبي فان “اللات”، فرع استخباري تم تشكيله لاقتفاء أثر الإرهابيين الفرنسيين الذين غادروا أو عادوا من سوريا والعراق ٫ وهو يضم فريقا متخصصا من الخبراء الفرنسيين المنتخبين من ثمان هيئات استخباراتية داخلية وخارجية فرنسية ، ويحمل اسم “اللات”، اله الجاهلية في الجزيرة العربية.
وحرصت أجهزة الاستخبارات الفرنسية التي تعرضت دولتها للنصيب الأكبر من هجمات داعش على القارة العجوز، على دراسة طبيعة الجهاز الاستخباراتي الداعشي، من خلال استجواب “المقاتلين الفرنسيين” العائدين من صفوفه في سوريا والعراق، وتقلدوا مناصب رفيعة داخل التنظيم هناك وهم كثر، وكان بينهم نيكولا مورو الشقيق الأكبر للفرنسي فلافيان مورو، الذي كشف عن اسم جهاز الاستخبارات السري لداعش وهو “أمنيات”.
وأشار مورو في شهادته إلى أن جهاز “أمنيات”، هو الذي خطط من مدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا لجزء كبير من الهجمات الإرهابية التي ضربت القارة العجوز، ولاسيما في فرنسا وبلجيكا.