أعلن كل من وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين مايك بومبيو وجيمس ماتيس عن عدم وجود أدلة على تورط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي ٫ في تاكيد جديد على تورط ادارة ترامب في محاولات التغطية على تورط ” بن سلمان ” في قتل خاشقجي ومجاولات تبرئته رغم الادلة التي قدمها المحققون الاتراك والتسجيلات الصوتية لعملية قتل وتقطيع جثة خاشقجي ورغم استنتاجات المخابرات المركزية المركزية بتورط بن سلمان في جريمة القتل.
وقال وزير الدفاع جيمس ماتيس للصحفيين، مساء الأربعاء: “ليست لدينا الأدلة على تورط ولي العهد السعودي، ليست لدى أوساط الاستخبارات ولا أحد آخر”.
وبخصوص التقارير حول أن وكالة الاستخبارات المركزية توصلت للاستنتاج بأن الأمير محمد بن سلمان أمر بقتل الصحفي، طلب ماتيس توجيه الأسئلة في هذا الصدد إلى الوكالة ذاتها. واستدرك قائلا : أن الولايات المتحدة تتوقع محاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي.
بدوره، صرح وزير الخارجية مايك بومبيو في أعقاب جلسة استماع مغلقة مع أعضاء الكونغرس حول سياسات الإدارة الأمريكية تجاه السعودية، بأنه “لا توجد هناك تقارير مباشرة تربط بين ولي العهد والأمر بقتل جمال خاشقجي”.
وعلى الرغم من ذلك شكك عدد من أعضاء الكونغرس في موقف الإدارة الأمريكية في أعقاب الجلسة.
وسبق لبومبيو أن نشر مقالا له، شدد فيه على ضرورة استمرار العلاقات القوية مع السعودية، واعتبر أن تخفيض مستواها سيكون “خطأ فادحا”. كما أشاد بدور السعودية في المنطقة ومواجهة إيران ونهج محمد بن سلمان واعتبر استقرار النظام السعودي امر حيوي وهام لامن اسرائيل.
