اتحاد علماء المسلمين يصدر فتوى بضغوط سعودية وقطرية يصف سيطرة داعش الوهابي على الموصل بانها ” ثورة شعبية ” ويهاجم فتوى السيستاني

في خطوة تدلل على الابعاد الخطيرة لمشروع دول الاقليم الطائفية في رعاية تنظيم داعش الوهابي وحلفائه من اعوان نظام البعث البائد ، اصدر ما يسمى ” بـ ” اتحاد علماد المسلمين ” الذي يراسه ” القرضاوي شيخ الفتنة و ” مفتي اسرة ال ثاني ” في قطر ، بيانا وصف فيه العمليات الارهابية التي ينفذها تنظيم داعش الوهابي بمشاركة حلفائه من بقايا الحرس الجمهور يالمنحل ، والسيطرة لى الموصل بانها ” ثورة شعبية ” وهاجم البيان فتوى المرجع الدين الاعلى السيد السيستاني بحمل السلاحومقاتلة الارهابيين .

وراء المراقبون بان الفتوى صدرت تلبية لرغبات قطرية وسعودية وتركية لقلق هذه الدول وخشيتها من عمليات التطوع التي تتم في العراق استجابة لفتوى الامام السيستاني والتي وصل تعداد المتطوعين خلال 48 ساعة اكثر من مليون ونصف المليون متطوع من شباب محافظات الوسط والجنوب ومجن اخرى في الغربية منها محافظة الانبار وصلاح الدين ونينوى حيث شارك السنة ايضا في التطوع لقتال داعش الوهابي وحلفائهم من بقايا نظام صدام .
وندد بيان الاتحاد الذي يستلم اغلب اعضائه رواتب شهرية من مكتب امير قطر ، والبللاط الملكي السعودي، بفتاوى حمل السلاح في العراق لمحاربة تنظيم داعش الوهابي وبقايا البعث الكافر ، بالفتاوي الطائفية التي تدعو إلى قتال العراقيين بعضهم لبعض” محملا حكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مسؤولية عما وصل إليه العراق.”
وكان المرجع الشيعي الأعلى بالعراق، السيدعلي السيستاني، قد دعى الجمعة، العراقيين للتطوع لمقاتلة “الإرهابيين”، كما أعلنت الحكومة الاستنفار والتعبئة لدحر مليشيات “داعش” الوهابية بعد سيطرتها على مدينة الموصل اثر خيانة ضباط من بقايا نظام صدام وخيانة ضباط اكراد وفرارهم واخلاء مواقعهم فيما وجد الجنود النفسهم بدون قادة من هذين الفريقين .
ووصف بيان الاتحاد الذي يسخر فتاواه وبياناته لمصلحة الانظمة القريبة من الغرب ، التطورات الأخيرة بالعراق بعدما استولى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام”: “ما يحدث من انهيار شامل لقوى العسكر والأمن والشرطة لم يأت من فراغ، فالسقوط الذي تم في الموصل لا يمكن إلا أن يفسر على أنه جاء بسبب ثورة شعبية.”
في الصور رئيس اتحاد علماء المسلمين يصافح ” موزة ” زوجة حاكم قطر السابق .