صحيفة اميريكة تؤكد تقرير شبكة ” نهرين نت ” باستيلاء الارهابيين في الموصل على 425 دولار من البنوك

اكدت صحيفة ” واشنطن بوست ” ان تنظيم داعش الوهابي ما يعرف باسم ” الدولة الاسلامية في العراق والشام” ، استولى على 425 مليون دولار من بنوك الموصل ليصبح بذلك أغنى تنظيم ارهابي في المنطقة.
وجاء هذا التقرير ليؤكد صحة ما نشرته شبكة نهرين نت الاخبارية ، يوم امس الاول عن استيلاء حرص الطاغية صدام المعروف ببقايا الحرس الجمهوري وحلفائهم داعش الوهابي على مئات الدولارات من البنوك في الموصل والاستيلائ على كميات كبيرة من الذهب منها .
من جهته، اكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما الخميس ان فريقه يدرس ” جميع الخيارات ” في ما يتعلق باستيلاء داعش على الموصل دون ان يذكر اي دور للبعثيين في ما جرى في الموصل ، خاصة وان داعش سلمت المدينة الى بقايا جيش صدام المنحل وتم اختيار ” هاشم الجماس ” الضابط البعثي محافظا للموصل .
وصرح اوباما اثر مقابلة مع رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت “ان ما شهدناه في الايام الاخيرة يظهر الى اي حد سيكون العراق بحاجة الى المزيد من المساعدة” .
واضاف ان ” فريقنا للامن القومي يدرس جميع الخيارات ونحن نعمل بلا كلل لمعرفة كيف يمكننا تقديم المساعدة الانجع.لا استبعد شيئا” .
وتابع اوباما ” الرهان هنا هو ضمان ألا يستقر الاسلاميون المتطرفون – داعش الوهابي – بشكل دائم في العراق او في سورية ايضا».
ويحث بعض النواب الأمريكيين اوباما على السماح بغارات جوية دعما للجيش العراقي ضد المقاتلين الاسلاميين المتطرفين.
واكد اوباما من جهة اخرى انه ابلغ ” مباشرة” رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقلقه بشأن نقص التعاون السياسي داخل البلاد.
وزعم اوباما ” بأمانة في السنوات الماضية لم نر ثقة حقيقية وتعاونا يتطوران بين القادة المعتدلين من السنة والشيعة في داخل العراق”.
واضاف ” هذا يفسر جزئيا ضعف الدولة ولهذا تأثير في القدرة العسكرية” للبلاد معتبرا ان عنف الايام الاخيرة يجب ان يشكل ” ناقوس خطر ” للحكومة العراقية.
من جهته اكد البيت الابيض ان واشنطن لا تدرس ارسال قوات برية للعراق.
وقال مسؤول أمريكي ان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصل برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس لبحث الأزمة الأمنية المتفاقمة في العراق ، ولم تتضح على الفور تفاصيل المكالمة.
ومن جانبه، قال الأمين العام لحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن الخميس انه لا يرى دورا للحلف في العراق.
وأضاف في مؤتمر صحافي في مدريد «ندعو الخاطفين للافراج عن المخطوفين فورا.لا يوجد شيء يبرر هذا العمل الاجرامي..ولا أرى دورا لحلف الأطلسي في العراق..ولكن نحن بالطبع نتابع عن كثب وندعو جميع الأطراف الى وقف العنف “.