أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي استمرار التباينات بعد محادثات استمرت يومين بين ممثلين لإيران والولايات المتحدة في جنيف حول البرنامج النووي الإيراني، لكنه اوضح ان اللقاء كان «مثمراً» مؤكداً ان الحوار سيستمر.
وقال عراقجي إن «الاجتماع، قبل محادثات فيينا، كان مثمراً. اجرينا تبادلاً جيداً لوجهات النظر في المفاوضات. لايزال هناك تباينات والتشاور سيتواصل».
واضاف كما نقلت عنه وكالة اسنا الطالبية الإيرانية ان «المشاورات كانت مكثفة وصعبة لكنها جرت في اجواء ايجابية».
وجرت المحادثات بعيداً عن الإعلام في فندق الرئيس ويلسون على الضفة الشمالية لبحيرة ليمان في جنيف، اذ منع الصحافيون من دخوله ولم يتسرب شيء حول اللقاء الذي استمر خمس ساعات الاثنين.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اعلن بأن إيران ستفعل كل « ما بوسعها » للتوصل الى اتفاق حول برنامجها النووي المثير للجدل مع مجموعة الدول الست.
وقال روحاني في اليوم الثاني لزيارة الدولة التي يقوم بها الى تركيا «لقد أثبتت إيران انها تقوم ببرنامج نووي لغايات سلمية. وهي ستقوم بكل ما بوسعها للتوصل الى اتفاق نهائي مع مجموعة (1+5)» التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا الى جانب ألمانيا.
وقال «إيران مستعدة للجلوس الى طاولة المحادثات من اجل الوصول الى حل. لقد اعتمدت إيران هذا الخيار عبر توقيعها اتفاق جنيف»، مندداً«بالعقوبات الظالمة» التي يفرضها الغربيون على الجمهورية الإسلامية.
وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الثلاثاء كما نقلت عنه وكالة الانباء الإيرانية الرسمية «رغم الاراء المختلفة في البرلمان، إلا أن مجلس الشورى يدعم عموما الطريق المتبع في المحادثات النووية عبر البقاء في اطار حماية حقوق الإيرانيين والإنجازات السلمية للعلماء».
و