أخبار عاجلة
الرئيسية / الولايات المتحدة / ادارة ترامب / ظريف ردا على دعوة ترامب للحوار : التهديد والحظر والخداع الاعلامي اساليب عقيمة تعلموا احترام التعهدات الدولية

ظريف ردا على دعوة ترامب للحوار : التهديد والحظر والخداع الاعلامي اساليب عقيمة تعلموا احترام التعهدات الدولية

اكد وزير الخارجية الايراني “محمد جواد ظريف” ان التهديد والحظر والخداع الاعلامي اساليب عقيمة، وذلك في معرض رده على دعوة الرئيس الاميركي للقاء المسؤولين الايرانيين واجراء الحوار معهم بدون شروط مسبقة .

وكان ترامب قد دعا أمس الاثنين في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء ايطاليا الى لقاء المسؤولين الايرانيين بدون شروط مسبقة، ليظهر نفسه بانه مؤيد للحوار والتفاوض بعد التهديدات المزلزلة التي اطلقها قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني ضد الولايات المتحدة مخاطبا الرئيس ترامب : نحن اقرب اليك مما تتصور انت ٫ واذا كتبت الولايات المتحدة بداية الحرب فاننا من سيكتب نهايتها بالتاكيد .
وكتب ظريف تغريدة مساء يوم امس الثلاثاء جاء فيها: “ان ايران واميركا تفاوضتا قبل عامين، ونجحنا مع الاتحاد الاوروبي والترويكا الاوروبية وروسيا والصين في التوصل الى اتفاق متعدد الجوانب معروف بالاتفاق النووي، وهذا الاتفاق كان مؤثرا، يمكن لاميركا ان تلوم نفسها فقط على الانسحاب من هذا الاتفاق وترك الطاولة (التفاوض)، مشددا على ان التهديد والحظر والخداع الاعلامي اساليب عقيمة، تعلموا احترام ايران والتعهدات الدولية”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *