تساءلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مدى جدية أو هزلية، نشر مجموعة سعودية سرية مرتبطة بالمخابرات السعودية ٫ فيلم فيديو كارتوني يحاكي حربا بين الرياض وطهران، تنتهي بانتصار السعودية واحتلال إيران.
ورصد الكاتب ديفيد كيرباتريك في مقالة بعنوان “السعودية تغزو إيران من خلال الصور الكمبيوترية” سيناريو هذا الشريط، مشيرا إلى أنه يظهر تمثيليا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في غرفة القيادة والتحكم في الرياض وهو يقود أسلحة بلاده وقواتها الضاربة وهي تغزو إيران، وتصل إلى طهران حيث تحاصر قاسم سليماني، القائد المعروف لفيلق القدس ليظهر رافعا يديه وهم يستسلم للقوات السعودية ويظهر الفيديو خروج الشعب الايراني مرحبا بغزو القوات السعودية لاراضيه في محاولة رخيصة باظهر شعب يرحب بالغزاة .
ولفت الكاتب إلى أن هذا الشريط كان ظهر أول مرة في الإنترنت في ديسمبر الماضي، تحت اسم مجموعة تسمى “قوة الردع السعودية”، رفضت الرد على رسائل إلكترونية للتعريف بهويتها.
ووجد الكاتب رغم النفي السعودي بعلاقتهم بالفيديو ٫ ان النظام السعودي متورط بتمويل انتاجه ٫ بسبب ترحيب وسائل الإعلام في المملكة به بما في ذلك صحيفتا “الرياض” و”سبق” اللتان وصفتا الشريط على الفور بأنه يصور “واقع” القوات المسلحة السعودية، مضيفا أن الصحف السعودية “ما كان لها أن تروج له من دون تصريح من ولي العهد ذاته”.