أعلن الاعلام الحربي السوري، السبت، أنه أسقط الطائرة المقاتلة الإسرائيلية من طراز “إف 16” المتطوّرة والباهظة الثمن، بواسطة منظومة صواريخ “إس 200″، وهي صواريخ أرض جو تُستخدم للارتفاعات المتوسطة والعالية، وحصلت سوريا عليها من الاتحاد السوفييتي سابقاً، في ثمانينيات من القرن العشرين.
وتُشير مواقع الجيش الروسي على الإنترنت إلى أن منظومة الدفاع الجوي الروسية (سام-5 / S-200) هي منظومة دفاع جوية روسية بعيدة المدى، تتصدّى للأهداف المتوسطة إلى عالية الارتفاع، صُمّمت للدفاع عن مساحات واسعة من الأرض ضدّ الصواريخ المهاجمة والطائرات الاستراتيجية.
تتألف كل بطارية من المنظومة من 6 قاذفات صواريخ، ورادار تحكّم بالنيران يمكن أن تُوصل بمحطة رادارية بعيدة المدى.
ولهذه الصواريخ مواصفات فنية؛ أهمها: الطول 10 أمتار، القطر 100 سم مع معززات الدفع طولها 80 سم، أقصى عـرض لفتحة الجنيحات بالذيل 165 سم. الوزن عند الإطلاق: 10000 كغ، الرأس الحربي شديد الانفجار.
وتعمل هذه المنظومة بطريقة التوجيه؛ لاسلكي في المرحلة الأولى، ثم توجيه راداري إيجابي، كما يسخدم الصاروخ محرّكاً ذا ثلاث مراحل دفع، تصل به إلى ثلاث سرعات.
وكانت روسيا، قد ارسلت في مايو 2013، مجموعة من صواريخ “إس 200” ومنصّات إطلاقها للجيش السوري، وقال خبراء سوريون حينها إنهم أنهوا تدريباتهم على تلك المنظومة الصاروخية التي باتت منذ فترة تحت إشراف وتحكّم الطرف السوري بالكامل، دون حاجة لإدارتها من قبل خبراء روسيين.
وفي مارس 2016، قال ناشطون إن نظام بشار الأسد نقل منظومة صواريخ “إس 200” من مطار الضمير العسكري بريف دمشق إلى وجهة مجهولة.
وكانت إيران أعلنت، في 20 نوفمبر 2010، أنها اختبرت بنجاح منظومة صواريخ “إس 200″، وقال قائد سلاح الدفاع الجوي الإيراني، العميد أحمد ميقاني، إن المنظومة الصاروخية وخلال عملية الاختبار، أصابت أهدافها على مسافة 100 كيلومتر.