ايران : مجهولون يقتلون اثنين من المواطنين في ” دورود ” بهدف اشعال الفتنة واتهام الاجهزة الامنية بقتل المحتجين

وسط تاكيدات تقاربر غربية بان ما يحدث في ايران ٫ هو تنفيذ لمشروع امني وسياسي خطير يشرف عليه ضباط في المخابرات الامريكية والموساد وضباط من المخابرات السعودية والماراتية هدفه زعزعة الاستقرار في ايران وصولا الى اسقاط النظام الاسلامي ٫ تواصلت الاحتجاجات في بعض المدن الإيرانية ليلة رأس السنة، وذلك لليوم الرابع على التوالي مع ورود أنباء عن مقتل شخصين اثنين في مدينة دورود في إقليم لرستان غربي إيران.

واكدت السلطات الإيرانية إن المتظاهرين هم من قاموا بقتل شخصين دهسا بالسيارات في مدينة دورود.
وقال محافظ المدينة ما شاء الله نعمتي، صباح الاثنين، إن “محتجين قاموا بحرق عدد من الممتلكات العامة في المدينة، الليلة الماضية، وقامت سيارات الإطفاء بإخماد الحريق في أحد البنوك، وعند عودة إحدى سيارات الإطفاء إلى مقرها هجم عليها بعض المتظاهرين، وانتزعوها من رجال الإطفاء، وداسوا بها بعض المتظاهرين الآخرين، ما أدى إلى مقتل شاب وصبي آخر في الرابعة عشر من عمره في ميدان وحدت في المدينة”.
علما أن دورود هي نفس المدينة التي شهدت قتيلين ليلة السبت، واتهمت السلطات عملاء أجانب بالمسؤولية عن قتلهما.
وفي نفس السياق أكد حبيب الله خوجستة بور نائب حاكم إقليم لرستان، في لقاء مع وكالة مهر الإيرانية، أن ثلاث مدن في الإقليم شهدت أمس اضطرابات وأعمال شغب، وهي خرم آباد، ودورود، ونورآباد، وسجل في هذه المدن عدد من الإصابات بين المتظاهرين وتم اعتقال العديد منهم.
يشار هنا إلى أن لرِستان هي إحدى محافظات إيران الـ31. تقع غرب جبال زاكروس، عاصمتها مدینة خرم آباد، وغالبية سكان المحافظة ينتمون للفرع اللوري من الشعب الإیرانیة.
وفي مواقع التواصل الاجتماعي نشر ناشطون مقاطع فيديو تظهر احتراق عدد من السيارات.
يذكر ان تقرير راديو اوستن قد ذكر في تقرير له يوم الخميس الماضي ان لجنة تضم ضباطا من المخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلي وضباط من المخابرات السعودية والاماراتية ٫ بدات منذ اربعة شهور تنسيق خطواتها واتصالها بجماعات من المعارضة الايرانية من فلول نظام الشاه القديم ومنظمة مجاهدي خلق ٫ بهدف تنظيم احتجاجات وتظاهرات وتشكيل جيش الكتروني للتحريض ضد النظام .