بارك الامين العام لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية الشيخ علي كريميان، للامة الاسلامية ودول المنطقة شعوباً وحكومات، الانتصار المؤزر على داعش، واصفاً اياه بالانتصار “على القوى الظلامية التي ارادت لشعوب ودولها وثقافاتها الانهيار والتفكك والعبودية” في اشارة الى الاعلام السعودي والاسرائيلي والاماراتي والبحريني واعلام الاستكبار العالمي الذي كان يشكل الماكنة الاعلامية لدعم الجماعات الارهابية الوهابية في سوريا والعراق والداعمة للعدوان السعوي على اليمن .
وشكر الشيخ كريميان في بيان له صدر اليوم الاحد، وسائل الاعلام في محور المقاومة التي “سجلت انتصاراً مدوياً وصارخاً في قبال الاعلام التضليلي الزائف، وساندت بقية الجبهات وادت دورها بفعالية في تعرية القوى الارهابية وكشف زيف ادعاءات داعميها، ورفعت معنويات شعوب المنطقة ومجاهديها، وقدمت صورة الجهاد الاسلامي الناصع بأبهى حلله وابعاده الانسانية”.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ”
بيان النصر المؤزر للاعلام المقاوم
شكل الانتصار المؤزر على داعش الارهابية والمنظمات الاجرامية وداعميهم، بارقة امل كبرى للامة الاسلامية باسترداد كرامتها واستقلالها وموقعها الحضاري وعنواناً لعزتها وقوتها، وهو انتصار على القوى الظلامية التي ارادت لشعوب المنطقة ودولها وثقافاتها الانهيار والتفكك والعبودية، وما كان له ان يتحقق لولا وقوف القوى الحية في دول المنطقة والمقاومة بوجه هذا المشروع الارهابي.
ومما لا شك فيه ان الجبهة الاعلامية التي قادتها وسائل الاعلام المعنية والحليفة والصديقة، سجلت انتصاراً مدوياً وصارخاً في قبال الاعلام التضليلي الزائف، وساندت بقية الجبهات وادت دورها بفعالية في تعرية القوى الارهابية وكشف زيف ادعاءات داعميها، ورفعت معنويات شعوب المنطقة ومجاهديها، وقدمت صورة الجهاد الاسلامي الناصع بأبهى حلله وابعاده الانسانية.
فحريٌ مع هذا الانتصار الكبير، ان نبارك للامة الاسلامية ودول المنطقة شعوباً وحكومات التي قاومت هذه الهجمة الشرسة، ولفصائل المقاومة على اختلافها، وللمجاهدين وللجرحى ولعوائل الشهداء الذين بفضل دماءهم تحقق الوعد، بهذا النصر العزيز.
ونتقدم بالتهنئة والتبريك لوسائل الاعلام في جبهة المقاومة، وخاصة المؤسسات الاعلامية المنضوية في اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية والمؤسسات الحليفة والصديقة على جهودها وتضحياتها في هذه المواجهة المفتوحة، التي تمكنت من مواكبة العمل الجهادي الميداني والسياسي والاجتماعي، ونقلت صورة المقاومة الحقيقية، واهتمت بمعاناة الناس وآلامهم، فكانت صنو البندقية، وقلبت الصورة المزيفة.
ونعاهد امتنا العربية والاسلامية على مواصلة خط الجهاد والمقاومة، وبذل كل الجهود في سبيل ايصال الصورة الحقيقية والناصعة عبر الاعلام المقاوم، ليرقى الى مستوى التحديات الكبرى.
وتحية اكبار واجلال لشهداء جبهة المقاومة ولشهداء الاعلام خاصة، مع الدعاء لعموم المستضعفين بالنصر والخير والبركات.
الامين العام لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية
الشيخ علي كريميان.