أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / العراق / اقليم كردستان / استفتاء انفصال كردستان / استفتاء انفصال شمال العراق يبدأ باقبال ضعيف وقوات الامن الكردية تطرد العوائل العربية والتركمانية من كركوك الرافضة للاستفتاء

استفتاء انفصال شمال العراق يبدأ باقبال ضعيف وقوات الامن الكردية تطرد العوائل العربية والتركمانية من كركوك الرافضة للاستفتاء

وسط اقبال ضعيف على مراكز التصويت في شمال العراق في محافطات اربيل والسليمانية ودهوك وكركوك ٫ بدأت عملية الاستفتاء في كردستان العراق رغم المعارضة الداخلية والاقلمية والدولية الواسعة لها ٫ فيما اقدمت سلطات الامن الكردية على ايقاف قناة ” nrt” الكردية التي يملكها شهسوار عبدالواحد رئيس جبهة “لا للاستفتاء”.

ونقل شهود عيان قيام اسلطات التركية باغلاق منفذ الخابور الحدودي شمال العراق مع اقليم كردستان ٫

نطاهرة رافضة للاستفتاء في الخالص في ديالي

كما اعلن قائمقام قضاء الخالص في محافظة ديالى عدي الخدران الاثنين، عن انطلاق تظاهرة سلمية وسط القضاء لرفض استفتاء كردستان العراق.
وقال الخدران ان “المئات من اهالي قضاء الخالص (15كم شمال بعقوبة) خرجوا في مركز القضاء، لرفض استفتاء كردستان (العراق)”، مبينا ان “المتظاهرين رفعوا لافتات تدعو للوحدة الوطنية”.
واضاف الخدران ان “التظاهرة شاركت بها كل اطياف الخالص وعشائرها لتعكس وعي خطورة الاستفتاء وابعاده الخطيرة على الامن والاستقرار”.
يذكر ان بعقوبة شهدت يوم امس، تظاهرة سلمية مماثلة لرفض استفتاء كردستان العراق.

 

طرد العوائل العربية والتركمانية

وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان، اليوم، إن السلطات الأمنية التابعة لإقليم كردستان مارست ضغوطا كبيرة على العوائل العربية والتركمانية النازحة إلى كركوك من أجل المشاركة في الاستفتاء.
وأضاف المرصد أن: “الأسايش طلبت من العوائل الرافضة للمشاركة في الاستفتاء، الخروج من المحافظة”. ووفقا لشهادات من المرحلين، فإن: “ضغوطا كبيرة مورست عليهم من قبل الأسايش للتصويت لصالح الاستفتاء أو مغادرة كركوك”.
وبحسب شبكة الرصد، فإن: “أكثر من 250 عائلة خرجت خلال اليومين الماضيين من محافظة كركوك بعد رفضها المشاركة في الاستفتاء، والخروج بتظاهرة مؤيدة لمحافظها نجم الدين كريم الذي صوت مجلس النواب العراقي في 14 سبتمبر على إقالته”.

العبادي : الاستفتاء غير دستوري

هذا وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي في المقابل الأحد أن حكومته لن تعترف باستفتاء استقلال كردستان .
وقال في خطاب موجه إلى الشعب إن “التفرد بقرار يمس وحدة العراق وأمنه ويؤثر على كل مواطنيه وعلى أمن المنطقة، هو قرار مخالف للدستور وللتعايش السلمي بين المواطنين، ولن يتم التعامل معه ولا مع نتائجه، وستكون لنا خطوات لاحقة لحفظ وحدة البلاد ومصالح كل المواطنين”. وكان قد اشار البعدي ان الاستفتاء يفتح باب الدماء على مصراعيه .

الاهداف الاسرائيلية من وراء دعم انفصال كردستان وتشكيل كيان كردي شمال العراق

يذكر ان رئيس اقليم كردستان العراق المنتهية ولايته مسعود البرزاني يصر على المضي في مشروع تقسيم العراق باقامة كيان كردي في شمال العراق ويخطط للسيطرة على نفط كركوك بدعم اسرائيلي علني ودعم اماراتي وسعودي سري اللتين تسهدفان تقسيم العراق وتفتيته للتحلص من قوته المتعاظمة خاصة بعدما نجح العراق بمشاركة الجيش وقوات الحشد الشعبي على هزيمة داعش في العراق وتحرير الموصل وتلعفر بعد تحرير عدة بلدات ومدن عراقية كانت تحت سيطرة داعش الوهابي ٫ وهو ما دفع بالسعودية والامارات في دعم مسعود البزراني بشكل سري لتقسيم العراق واضعافه فيما تراهن اسرائيل من دعمها لمسعود البرزاني الحصول على قواعد عسكرية ومقرات للموساد الاسرائيلي لتكون قرب الحدود الايرانية لزعزعة الامن والاستقرار فيها وللعمل على دعم الجماعات الارهابية في بقية مناطق العراق الاخرى وخاصة في الجنوب والوسط العراقي بالاضافة للعمل على تهديد سوريا من خلال حدود اقليم كوردستان مع سوريا .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

أبو عبيدة في ذكرى “طوفان الأقصى”: خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة تؤلم الاحتلال

بالصوت والصورة، و”من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها”، ألقى الناطق العسكري لكتائب الشهيد عز الدين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *