السي سي : لست “مرشح العسكر ” في منصب الرئاسة ..!! وسوف لن يكون في مصر ” الاخوان المسلمون ” اذا فزت بمنصب الرئاسة

زعم المشير عبدالفتاح السيسي احد المرشحين لمنصب الرئاسة في مصر مقابل منافسه حمدين صباحي، ، انه ” ليس مرشح العسكر ” في انتخابات الرئاسة ، كاشفا عن تعرضه لمحاولتي اغتيال، في أعقاب قيادته حراكا عسكريا اسقطت نظام الاخوان المسلمين واعتقل فيه الرئيس المنتخب محمد مرسي في 30 يونيو/ حزيران الماضي >

وشدد السي سي ، على الاستمرار في تنفيذ ” قانون التظاهر ” الذي وصفته احزاب وقوى سياسية مصرية بانها دلائل حكم ديكتاتوري لمصر ، مبررا انه يحفظ هيبة الدولة!.
وشدد السي سي في مقابلة تلفزيونية لشرح سياسته ومواقفه في حل انتخابه رئيسا لمصر ، على أنه لن يكون هناك أي وجود لـ”جماعة الإخوان المسلمين” في مصر فيما اذا فاز بمنصب رئيس البلاد .
وعن تشبيه بعض مؤيديه له بأنه يشبه الرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، في الوقت الذي يعلن فه منافسه، حمدين صباحي، أنه ينتمي إلى “الفكر الناصري”، قال السيسي: “إنني أكون أسعد الناس عندما يشبهني البعض بالرئيس الراحل عبدالناصر، وهذا كتير عليا، ويارب أكون على قدر هذا التشبيه.”
وعن الموقف الغربي بعد “عزل” مرسي، قال: “الغرب بدأ يدرك أن ما يحدث في المنطقة، هو إرهاب حقيقي يضر بمصالحه”، مؤكداً: “كنا حريصين على المعادلة بين ضبط الموقف الأمني، وعدم تجاوز حقوق الإنسان”، وتابع: “إذا كان هناك تجاوزات، فسيتم التعامل معها بالقانون.”
كما تطرق السيسي إلى قانون التظاهر، الذي أثار كثيراً من الجدل بين القوى السياسية المختلفة في الشارع المصري، معتبراً أن القانون “آلية لضبط التظاهر، وليس لمنع التظاهر”، مؤكداً أن “حق التظاهر متاح للجميع.. ولكن لن نسمح بانهيار الدولة”، على حد قوله.
وقال السيسي إنه تعرض لمحاولتي اغتيال، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل، إلا أنه شدد على أن تلك المحاولات لم ترهبه، لأنه يعرف أن عمره “محسوب بالنفس.”
وتطرق السيسي إلى جماعة “الإخوان المسلمين” بقوله: “البناء الفكري لبعض الجماعات المتطرفة قائم على التكفير، ومواجهتهم كانت أمر حتمي”، مؤكداً أنه لن يكون هناك وجود لجماعة الإخوان في حالة توليه رئاسة مصر، وتابع في هذا الصدد: “المصريون هم من قضوا على الفكر الديني المتطرف في الوطن.”
وفيما قال إنه “مصري مسلم” يحب دينه ووطنه، فقد اعتبر أن “الإسلام قدم دولة مدنية وليس دولة دينية”، مشدداً على أن “الحاكم لابد أن يتعامل مع الواقع بشكل متكامل، لأن هناك البعض يسعى للإساءة باسم الدين”، وأضاف: “الدين الحقيقي في تقديري، ليس ما نمارسه الآن.”
واعترض وزير الدفاع السابق في المقابلة التلفزيونية ، على اعتباره انه مرشح “العسكر” في الانتخابات ، مشيرا أن “المؤسسة العسكرية كانت ومازالت تمارس دورها الرئيسي في حماية الوطن”، وشدد على أن “الجيش لن يحكم مصر، ولم يحكم قبل الآن.. وله دوره الذي يمارسه.” وهوما ما اعتبره اعلاميون مصريون ومراقبون بانه محاولة ساذجة من السي سي لاخفاء شمس بغربال ، حيث كانت مصر منذ ثورة 23 يوليو – تموز تحت حكم العسكر حتى سقوط نظام مبارك وفوز مرشح الاخوان مرسي بمنصب رئيس الجمهورية حتى اسقاطه على يد السي سي .
يذكر ان السي سي يحظى اليوم بدعم واسع غير محدود من النظامين السعودي والاماراتي ، فيما وصفته وسائل اعلام اسرائيلية في وقت سابق بانه ” ضمانة ” ورهان اسرائيلي على مصر بزعامة ضابط عسكري يفي بتنفيذ بنود اتفاقية السلام بين تل ابيب والقاهرة ، وهو نسخة من رجال العسكر على غرار ” السادات ” وليس على غرار ” عبد الناصر ” وهو مايمنع الاسرائيليين من اي شعور بالقلق مما يجري في مصر “.