أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / موقع خبري تونسي ينشر مقابلة مفبركة مع ” الميت عزت الدوري ” و اذاعة عراقية تصفها بانها كذبة من اكاذيب فلول البعثيين

موقع خبري تونسي ينشر مقابلة مفبركة مع ” الميت عزت الدوري ” و اذاعة عراقية تصفها بانها كذبة من اكاذيب فلول البعثيين

نشر موقع ” الشارع المغاربي ” التونسي مقابلة مفبركة زعم انها تمت مع عزت الدوري نائب الديكتاتور صدام ٫ فيما مدينة ” العلم” القريبة من تكريت في صلاح الدين قد شهدت مقتله منتصف ابريل – نيسان عام 2015 .

وردت اذاعة صوت العراق على المقابلة الصحفية المزعومة موقع ” اشارع المغاربي قائلة : ” انه لامر يثير الدهشة ان يدعي موقعا خبريا في تونس باسم ” الشارع المغاربي ” انه اجرى لقاءا مع عزت الدوري نائب الديكتاتور صدام ٫ بينما المذكور ” شبع موت ” منذ ان تم قتله على يد رجال المقاومة في العراق بمشاركة ابناء من بلدة العلم القريبة من تكريت في محافظة صلاح الدين في الرابع عشر من شهر نيسان – ابريل .

مقابلة صحفية مفبركة .. تسويق لاكاذيب البعثيين فلول نظام صدام

وقال تعليق اذاعة صوت العراق التي تبث من العاصمة بغداد : ان مزاعم موقع ” الشارع المغاربي ” باجراء مقابلة صحفية مع عزت الدوري نائب الديكتاتور صدام ٫ لاتصمد امام الوقائع والادلة التي اكدت مقتل الدوري ٫ ولاتعدو المقابلة نتاج الاعلام الكاذب لبقايا نظام صدام ٫ والمقابلة مجرد سر لاكاذيب وتناست الصحفية التي زعمت انها اجرت هذه المقابلة ان تنشر صورة واحدة للقائها هذا المجرم الذي شبع موت !! “.

محاولات تبرئة ضباط صدام من جرائمهم بدعم داعش واحتضانه

وتابع تعليق اذاعة صوت العراق : ” ان قراءة متن المقابلة المزعومة مع ” الميت الدوري ” يظهر ان فلول البعثيين ارادوا من هذه المقابلة ان يوصلوا عدة رسائل اهمها هي ” تبرئة ضباط جيش صدام من تغلغلهم في تنظيم داعش واستلامهم بمناصب حساسة في هذ التنظيم الارهابي ٫ بعدما اثبتت تقارير الاجهزة الامنية في العراق وتقارير المخابرات الغربية ان قادة داعش هم من ضباط الحرس الجمهوري وضباط المخابرات في نظام صدام” .

قناة روسيا تبلع “طعم البعثيين ” وتعيد نشر المقابلة المفبركة

وقال تعليق ” اذاعة صوت العراق ” : ان هذه المقابلة الكاذبة والمزعومة لاتستحق الالتفاف لها ولكن الغريب في الامر ان موقع رصينا هو قناة روسيا اليوم باللغة العربية بلع ” طعم البعثيين ” فقام باعادة نشر المقابلة الكاذبة مع ” الميت الدوري ” ٫ متجاهلا محرر موقع روسيا اليوم ٫ ان هذه المقابلة تفتقد لابسط مقومات الخبر الصحفي الرصين والصادق ٫ وهو غياب “الصورة ” التي تعزز صدق الخبر ٫ ونشر الصورة للميت الدوري ٬ التي ادعت الصحفية التونسية صوفيا الهمامي انها قابلته واجرت معه المقابلة ٫ حيث كان بامكانها نشر صورة واحدة لهذا ” الميت ” الذي ادعت الهمامي انها قابلته واجرت معه الحوار .. وغياب هذه الصورة دليل على كذب مزاعم هذه الصحفية التي ادعت انها قابلت ” الميت الدوري “.

محاولات ضباط صدام للتخلص من تبعات جرائمهم باحتضان داعش ودعمه

وختمت اذاعة صوت العراق تعليقها قائلة : ان هذه الكذبة للضباط البعثيين انهم لم ينخرطوا في داعش ويتسللوا الي مواقع قيادية فيه٫ لن تنطلي على العراقيين ٫ وهي واحدة من محاولة كبار ضباط جيش صدام من البعثيين والطائفيين للتخلص من تبعات تحالفهم مع داعش في العراق وخاصة تحالفهم لاسقاط الموصل والسيطرة عليها ٫ بعدما انحسر الارهاب الداعشي من اغلب مواقع العراق وخاصة في الموصل حيث بات محاصرا في احياء قليلة في الموصل ٫ وبات ضباط جيش صدام الذين تحالفوا مع داعش يعيشون اسوا ايامهم اثر هزيمة داعش في الموصل حيث سيجد هؤلاء الضباط البعثيين انفسهم امام ملاحقة الاجهزة الامنية لهم وتعقبهم حتي ينالوا جزاءهم العادل بعدما مهدوا لاستقبال الدواعش الوهابية ووفروا لهم الحواضن والملاذات لتنفيذ الاف العمليات التفجيرية منذ عام 2014 وحتي الان “.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

العميد سريع : استهدفنا سفينتين أميركيتين وأخرى إسرائيلية في خليج عدن والمحيط الهندي

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان، استهداف سفينتين أميركيتين في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *