أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / اذاعة عراقية تندد بقرار الادارة الاميركية زيادة عدد ضباط مخابراتها في العراق وتحذر من تواطؤ بينهم وبين تنظيمات ارهابية

اذاعة عراقية تندد بقرار الادارة الاميركية زيادة عدد ضباط مخابراتها في العراق وتحذر من تواطؤ بينهم وبين تنظيمات ارهابية

ندد تعليق اذاعة صوت العراق ، بقيام الولايات المتحدة بارسال مزيد من ضباط المخابرات المركزية الاميركية “CIA ” للعراق ، مشيرا الى ان هذا الكشف الذي ورد على لسان مصادر مسؤولة في واشنطن يوم امس ، يؤكد اصرار واشنطن على توسيع نفوذها الامني والمخابراتي الخطير في العراق ، مما يعني مزيدا من التدهور الامني الذي يستهدف زعزعة الاستقرار الامني ويستهدف دعم نفوذ السياسيين المتحالفين مع الدول الداعمة للمجاميع الارهابية في العراق من دول الاقليم السني .

وتساءلت اذاعة صوت العراق التي تبث من بغداد ، : ماذا تهدف الولايات المتحدة من وراء ارسال المزيد من ضباط المخابرات للعراق ..؟ وهل مثل هذا القرار هو لمصلحة العراق ولدعم الحكومة ومواجهة الارهاب ..؟ ام لتحقيق مصالح الولايات المتحدة وتوسيع دائرة نفوذها وتاثيرها في الاحداث الملتهبة في العراق وخاصة بتزايد العمليات الارهابية .
واضاف تعليق اذاعة صوت العراق ،” ان العراقيين يتحدثون عن وجود الالاف من الامريكيين من العسكريين والاجهزة الامنية الاميركية المختلفة يعملون في العراق بعد انسحاب قوات الاحتلال الاميريك والبريطاني من العراق في نهاية عام 2011 ، وبالرغم من عدم وجود ارقام رسمية صريحة بعددهم وعجز الحكومة العراقية عن حصر اعدادهم رسميا ، الا ان تقارير غربية سابقة اكدت ان هناك اكثر من 3 عنصر امني اميركي يعمل مع السفارة الاميركية في بغداد ، بخلاف وجود نحو 5 الاف اميركي يعملون في مرافق مختلفة ضمن فريق السفارة الاميركية في بغداد ، فيما اوساط عراقية ترجح وجود ضعف هذ العدد من الاميركيين يعلمون في العراق بعناوين مختلفة تحت سقف الاطار الدبلوماسي لنشاط السفارة الاميركية في بغداد .
وتابع تعليق اذاعة صوت العراق : وهذه الارقام الكبيرة من الخبراء والضباط العسكريين والامنيين الاميركيين المتواجدين في بغداد ومناطق اخرى من العراق ، لم يثبت ان لهم دورا ما في موا جهة الارهاب والعمل على دعم الحكومة العراقية على مواجهته، ولم يثبت لهم اي دور في ضبط حتى خلية ارهابية واحدة من خلايا تنظيم ” داعش ” الوهابي او خلايا الميليشيات المسلحة التي تضم بقايا اعوان نظام حزب البعث البائد ، لذا يبرز السؤال الكبير ماذا يعمل هذا الجيش من ضباط المخابرات والجيش الاميركي في العراق ؟
وقالت اذاعة صوت العراق في تعليقها : ان شعورا كبيرا يسود العراق حاليا ان جزء من من اسباب انتشار الارهاب في العراق هو امتناع الضباط الاميركيين تقديم ما لديهم من معلومات عن نشاطات ارهابية في العراق ، وهناك بعض المسؤولين الامنيين العراقيين اسروا لبعض السياسيين والمسؤولين بان الضباط الاميركيين من ضباط الجيش والمخابرات الاميركية ، يمتنعون عن تقديم معلومات سرية في غاية الخطورة بحوزتهم عن عمليات ارهابية يخطط لتنفيذها في بغداد والمحافظات الاخرى ، سواء في العاصمة بغداد او المدن الاخرى ، يحصلون عليها سواء من مخبرين ماجورين متعاقدين بالعمل مع المخابرات الاميركية – جواسيس – اويحصلون عليها من خلال اعتراض اتصالات خلوية بين مجاميع ارهابية تنجح الاجهزة الفنية المعقدة والمتطورة التي بحوزة ضباط المخابرات الاميركية في التقاطها وتسجيلها وتحديد هوية المتصلين فيما بينهم ، ولكن يمتنعون عن تقديم اي من هذه المعلومات الخطيرة للسلطات العراقية..
وجاء في تعليق اذاعة صوت العراق تعليقها بالقول ” ان اعلان المصادر الاميركية عن زيادة عدد ضباط المخابرات المركزية الامريكية في العراق ، هو جرس انذار جديد للسلطات العراقية وللشعب العراقي ، بان القادم من الايام ستشهد مزيدا من العمليات الارهابية ، وهي خطوة تنذر بوجود خطط لتوسع الارهابيين من عناصر ” داعش ” الوهابي وبقايا نظام البعث البائد للتمدد من الفلوجة الى الضواحي المحيطة بالعاصمة بغداد والتحكم بالارض وصولا الى فرض شروط قاسية لتمرير مشاريعهم في بغداد ، في وقت تعمل السعودية ودول اقليمة اخرى ومنها قطر وتركيا والاردن على تسخير كل امكاناتها الامنية والمخابراتية والمادية لدعم الوجود المسلح لتنظيمات ارهابية تحت شعار دعم السنة في العراق ضد الاغلبية الشيعية .
وضربت اذاعة صوت العراق مثالا على تخاذل اميركا في دعم العراق في مواجهة الارهاب ، ان لم يكن هناك تواطؤ مع الارهابيين بهدف تحويل الارهاب الى ظاهرة امنية وسياسية كبيرة تستوجب دفع اثمان سياسية وتنازلات مقابل انحساره ، وقالت ان ضباط عراقيين كشفوا للاذاعة عن استلام الجيش العراقي لدبابات اميركية ، اكتشف ضباط الجيش العراقي ان تغييرات تمت في مديات قذائفها فبدلا من وصولها لعدة كيلومترات ن امتشفوا ان قذائفها تصل الى مدى 600 متر فقط ، واعتبروا مثل هذا التلاعب في المواصفات خدمة للارهاب وخيانة للجيش العراقي وخرقا لعقود شراء واضحة المواصفات .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد العام للجيش: اي تهديد ضد ايران، يعقبه رد قاس

اكد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الفريق عبد الرحيم موسوي اليوم الخميس ان عملية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *