بعد قرار فنزويلا منع إنريكه كابريليس، زعيم المعارضة الفنزويلية، من المشاركة في الحياة السياسية، تدخلت الولايات المتحدة وسارعت الي الطلب من فنرويلا التراجع عن هذا القرار وعدم التعرض لأنصاره المتظاهرين.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان: “ندعو الرئيس (الفنزويلي نيكولاس) مادورو إلى إعادة النظر في قرار منع كابريليس، وضمان حق الفنزويلين في اختيار ممثليهم في انتخابات حرة وعادلة وفقا للقانون الفنزويلي والاتفاقات الدولية”.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن قرار المحكمة العليا الفنزويلية القاضي بمنع كابريليس، الذي كان مرشحا للانتخابات الرئاسية، من الترشح لهذا المنصب لمدة 15 سنة، “يثير قلقا جديا”.
وكانت الهيئة العامة المسؤولة عن التدقيق في عمل الموظفين، اعلنت انها فرضت على كابريليس “عقوبة تمنعه من الترشح لمناصب عامة لمدة 15 عاماً”.
واوضحت انها فرضت هذه العقوبة بسبب “مخالفات إدارية” خلال إدارة كابريليس بصفته حاكم ولاية ميراندا الشمالية وهو المنصب الذي يشغله حالياً.
وتشهد فنزويلا انقساماً ناجماً عن ازمة سياسية عميقة منذ فوز يمين الوسط المعارض في الانتخابات التشريعية اواخر 2015.
ويستطيع كابريليس أن يقدم في غضون 15 يوماً، طعنا أمام الهيئة التي اتخذت العقوبة بحقه أو في غضون ستة أشهر أمام المحكمة العليا. وتتهم المعارضة هاتين الهيئتين بأنهما في خدمة السلطة.
وفي حال اخفق طلباً الطعن، سيتوجب على كابريليس ترك منصبه كحاكم لولاية ميراندا.
