موجة غضب في الشارع المصري بعد الاعلان عن استقبال السيسي لرئيس المؤتمر اليهودي العالمي

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس “المؤتمر اليهودي العالمي”، رونالد لاودر، في قصر الاتحادية الرئاسي، شرقي العاصمة القاهرة ٫واثار موجة غضب وحملات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي للمصريين الذين وصفوه بلقاء العار بين اخطر منظمة يهودية عالمية لها الدور الكبير في التامر على قضية فلسطين والشعب الفلسطيني ودعم الكيان الاسرائيلي٫

وحضر اللقاء، الأحد 26.03.2017، رئيس المخابرات العامة المصرية خالد فوزي، ومستشار رئيس “المؤتمر اليهودي العالمي” ثائر مقبل.
وقال السيسي، خلال اللقاء، إن “المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز(..)العلاقات المصرية الأمريكية على كافة الأصعدة”، واصفا إياها بأنها “وثيقة وممتدة وذات طبيعة استراتيجية”.
فيما اعتبر رئيس “المؤتمر اليهودي العالمي”، رونالد لاودرن ٫زيارة السيسي “المرتقبة إلى الولايات المتحدة، خلال الأسبوع الأول من أبريل القادم، ولقاؤه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكتسب أهمية”، حسب بيان الرئاسة المصرية.
وأوضح أن أهمية الزيارة تتمثل “في تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب، في ضوء ما يكتنف المنطقة من تحديات كبرى، على رأسها خطر الإرهاب وانتشار الأزمات السياسية والأمنية”.
وسيكون اللقاء المرتقب هو الأول بين السيسي وترامب منذ أن تولى الأخير السلطة، في 20.01.2017.
وجاء في تعليقات المصريين على هذا اللقاء : الرئيس المصري نسي ان للولايات المتحدة وزيرا للخارجية وهو تيلرسون ومن خلاله يتم التنسيق لزيارة الولايات المتحدة ولقاد الرئيس ترامب ٫ او من خلال سفارة الولايات المتحدة والسفير الامريكي في القاهرة ٫ فلماذا السي سي يتوجه للولايات المتحدة عبر بوابة المنظمات اليهودية الراعية لاسرائيل وتنفيذ خارطة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات . وقال تعليق اخر : لاغرابة فعواد باع ارضه من قبل – في اشارة الى التنازل عن جزيرتي صنافير وتيران للسعودية اثناء زيارة الملك السعودي لمصر العام الماضي .

المؤتمر اليهودي
العالمي

والجدير بالذكر فان المؤتمر اليهودي العالمي هو اتحاد دولي للمنظمات اليهودية مؤيد للحركة الصهيونية التي عملت على إقامة دولة إسرائيل على حساب العرب الفلسطينيين في فلسطين. وهو يشمل أكثر من سبعين منظمة يهودية مناصرة للحركة الصهيونية في أكثر من 70 دولة ٫ تاسس عام 1936 في نيويورك.

واسس لودر عام 1987 مؤسسة رونالد لودر التي تمول التعليم اليهودي في 16 دولة، كما تمول أيضا مكتب رابطة مكافحة التشهير في أوروبا منذ عام 1998، والذي يقع مقره في فيينا.
وفي عام 1994، أسس لودر ” مركز شركة الإعلام الأوروبية ” لخدمة الكيان الاسرائيلي وترويج المقالات والتقارير لصالح اسرائيل ونشر الحملات الاعلامية المنظمة ضد ايران والثورة الاسلامية ودعم الحكومات العربية في الخليج وشمال افريقيا ومد جسور العلاقة بينها وبين الكيان الاسرائيلي، وشارك في عضوية عدد كبير من المنظمات اليهودية العالمية، مثل جمعية “ياد فاشيم” العالمية، ومجلس الإرث اليهودي، ومجلس إحياء ذكرى المحرقة اليهودية، ومنذ عام 2007 أصبح رئيسا للمؤتمر اليهودي العالمي.