شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
شنت قوات خاصة تابعة لوزارة الداخلية مدعومة بالمدرعات وقنابل الغاز المسيل للدموع هجوما قبل ظهر اليوم الاربعاء على ساحة المعتصمين امام منزل الزعيم الديني للاغلبية الشيعية اية الله الشيخ عيسى قاسم ، بهدف فض الاعتصام واقتحام منزل اية الله قاسم ولكنها جوبهت بمقاومة كبيرة .
واكدت قناة الاتوار الثانية في خبر عاجل لها قبل قليل ونقلا عن مصدر في المعتصمين امام منزل اية الله قاسم انه بتمام العاشرة والنصف صباحا شنت 10 مصفحات تابعة لقوات مكافحة الشغب مدعومة باكثر من عشرين سيارة رباعية الدفع تابعة للامن العام البحريني ، هجوما على المعتصمين في بلدة الدراز امام منزل اية الله الشيخ عيسى قاسم والذين يرابطون امام المنزل منذ تموز – يوليو الماضي لمنع وصول القوات الامنية للمنزل واعتقال اية اله قاسم بذريعة تقديمه للمحاكمة.
واكد المصدر وفق تقرير قناة الانوار الثانية ، نجاح المعتصمين في احباط عملية قامت بها قوات خاصة لاقتحام منزل اييه الله قاسم واختطافة وسط انشغال المعتصمين للتصدي للمصفحات العسكرية ولسيارات الامن ، تحت غطاء من اطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع واطلاق الاعيرة النارية لترويع المعتصمين.
هذا ودعت القوى الثورية في البحرين في بيان عاجل لها وكذلك دعا علماء البحرين في بيان عادل ، كافة المواطنين في البحرين في البلدات الاخرى الى التوجه للدراز والمشاركة في منع وصول القوات الامنية لمنزل اية الله قاسم .
وتاتي هذه التطورات تزامنا مع التاييد المطلق الذي منحته رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا للسلطات الخليفية الحاكمة ، في زيارتها الاخيرة للبحرين ومشاركتها حضور القمة الخليجية وتفقدها القاعدة العسكرية البريطانية في العاصمة المنامة .
وانتقدت منظمات حقوقية عالمية وبينها منظمات بريطانية زيارة رئيسة وزراء بريطانيا للبحرين في ظل استمرار قمع النظام لانتفاضة شعبية مستمرة اندلعت في فبراير عام 2011 وحتى الان ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والالاف من المعتقلين والجرحى وجميعهم من الطائفية الشيعية التي تشكل اغلبية في البلاد تصل الى نحو 68 بالمائة بينما كانت تشكل هذه الطائفية نسبة 80 بالمائة من سكان البلاد قبل عشرة اعوام اي قبل ان يقدم نظام ال خليفة على تطبيق النظام ” التجنيس السياسيط في البلاد وذلك بمنح الجنسية لسوريين واردنيين وبقايا من فدائيي صدام وللبلوش والباكستانيين والهنود بهدف تقليل النسبة السكانية للشيعة في البلاد.
