اعلن مصدر امني في شرطة محافظة نينوى الخميس، بأن 22 جنديا سقطوا بين شهيد وجريح بهجوم مسلح استهدف مقر سرية للجيش غرب الموصل ، التي تشهد عمليات لقوات الجيش والشرطة في ملاحقة الارهابيين من عناصر تنظيم ” داعش ” الوهابي ” وبقايا نظام البعث البائد .
وفي محافظة بابل ، اعلن عن قتل 10 ارهابيين من كبار قادة تنظيم ” داعش ” الوهابي ، خلال عملية امنية نوعية في منطقة جرف الصخر شمال المحافظة، وفق بيان لمصدر مسؤول حافظة بابل فيما تواصل قوات الشرطة والجيش زحفها على اوكار الارهابيين في هذه المنطقة لتطهيرها بالكامل من الارهابيين بمساندة طيران الجيش الذي باشر بتأمين الغطاء الجوي للقوات البرية.
وتاتي هذه العمليات غداة اصدار القاد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قرار باقالة قائد عمليات بابل اللواء المالكي الذي لم يستمر في منصبه اكثر 5 اسابيع وتم تعيين اللواء عبد العزيز الظالمي بدلا عنه في هذا المنصب.
كما اعلنت وزارة الداخلية مقتل 12 ارهابياً من تنظيم “داعش” الوهابي وحلفائهم من بقايا حزب البعث البائد من ” ميليشيات ثوار العشائر “، واحباط هجوم على مركز للشرطة في مدينة الرمادي غربي البلاد، مشيرة في بيان الى اصابة عدد آخر من الارهابيين خلال صد عناصر الشرطة الهجوم الذي استهدف مقرها بمنطقة الفرسان في الرمادي.
ويوم امس الاربعاء سقط في الرمادي غربي العراق، اكثر من 20 شخصا بين شهيد وجريح غالبيتهم من عناصر الأمن العراقي بهجوم بسيارتين ملغومتين استهدف القوات الأمنية في هذه المدينة.
وفي مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، انفجرت امس الاربعاء سيارتان مفخختان ، ما اسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وذلك باستهداف سوق شعبي مكتظة بالمتسوقين ، فيما لحقت اضرار مادية كبيرة بالمحال التجارية والممتلكات والسيارات.
كما ادى تفجير سيارة مفخخة في منطقة الحبيبية شرق بغداد الى سقوط شهداء وجرحى ، وانفجرت سيارتان مفخختان بمنطقتي الامين والمشتل موقعتان عددا من الضحاياتسببتا في سقوط 15 شهيدا و25 جريحا.
وكل هذه التفجيرات تاتي في تاكيد من الجماعات الارهابية وخاصة ” داعش ” الوهابي وحلفائهم من بقايا البعث البائد ، في محاولة للتاثير على سير الانتخابات التشريعية في نهاية هذا الشهر ، وفي محاولة لرفع المعنويات المنهارة للعناصر الارهابية التي تواجه ضربات يومية من الجيش العراقي وطيران الجيش في الانبار وصلاح الدين ونينوى وشمال بابل.