شهدت صنعاء تظاهرة مليونية ،تأييدا للمجلس السياسي الذي شكله الحوثيون والرئيس السابق على عبد الله صالح واحتجاجا على الضربات الجوية التي ينفذها العدوان السعودي – الامريكي على اليمن، وسط هتافات تدعو للانتقام من نظام ال سعود لقتله المدنيين وبينهم اطفال ونساء اليمن.
وهذه إحدى أكبر المظاهرات التي يشهدها اليمن منذ الاحتجاجات العارمة التي أجبرت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التخلي عن السلطة عام 2011.
وتتزامن احتجاجات السبت مع تصعيد السعودية للضربات الجوية ضد المدنيين وقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية – انصار الله – في حرب استمرت حتى الان لنحو سنة ونصف بهدف اعادة الرئيس المخلوع والهارب عبد ربه هادي للسلطة دون جدوى ، برغم مشاركة الامريكيين ودول مجلس التعاون الحليجي ومصر والاردن والمغرب والسودان والسنغال في الحرب .
تاييد تاسيس
المجلس السياسي
وكان الحوثيون وحلفاؤهم من حزب المؤتمر برئاسة صالح قد أعلنوا قبل أسبوعين مجلسا رئاسيا لقيادة البلاد وذلك بعد إخفاق محادثات السلام في إنهاء القتال المستمر منذ 16 شهرا.
واجتمع البرلمان اليمني الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل عامين تقريبا، في خطوة تمثل دعما لحركة الحوثيين وتحديا للحكومة المدعومة من السعودية.
قرب اعلان
تشكيل الحكومة
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصّماد، السبت، إن إعلان تشكيل حكومة جديدة لإدارة شؤون البلاد سيتم في ظرف أيام، رغم أن هذا الموقف تقابله معارضة وطعن من قبل الحكومة المدعومة من السعودية في عدن.
وخاطب الصماد آلاف المتجمعين في ميدان السبعين، أكير ميادين العاصمة صنعاء، قائلا: “خلال الأيام القادمة ستعلن الحكومة بإذن الله تعالى لتوحد كل الجهود للوصول إلى وضع مستقر، وإذا أمكن للوصول إلى إجراء انتخابات عامة”.
وأضاف الصماد “ندعو الأخوة رئيس وأعضاء البرلمان إلى معاودة جلسات البرلمان للمشاركة في مواجهة هذه التحديات”.
وشهدت صنعاء وقت التظاهرة قيام مقاتلات سعودية تنفيذ غارات ولكن لم تؤثر تلكل الغارات في تفاعل المتظاهرين الذيم هتفوا بالانتقام من ال سعود والمةت لامريكا والموت لاسرائيل واللعنة على اليهود.