هل هو بالفعل مخطط انقلابي لاستلام السلطة والاطاحة بامير الكويت من خلال بعض افراد اسرة ال الصباح الحاكمة ، ام انه انقلاب يقف وراءه الاخوان والتيار الوهابي بشكل مباشر او من خلال شخصيات في الاسرة الحاكمة ، هذه الاسئلة باتت حديث الشارع الكويتي بعد اعلان الديوان الاميري عن تولي النيابة العامة مهمة التحقيق في هذه القضية .
وأعلن الديوان الأميري في الكويت، اليوم الأربعاء، أن النيابة العامة تتولى التحقيق في شائعات بشأن وجود مؤامرة تهدف إلى قلب نظام الحكم في البلاد، وزعزعة استقرار الدولة،
واستجوبت النيابة الإثنين الشيخ أحمد فهد الصباح، عضو العائلة الحاكمة بوصفه شاهدا بشأن التسجيل الذي قال إنه سلمه للسلطات.
وطلب عدد من النواب والمعارضة فتح تحقيق مباشر ودعوا الديوان إلى نشر محتوى التسجيل.
وتأتي هذه الدعوة وسط احتدام الجدل في الكويت بشأن محتوى “شريط صوتي” سلمه وزير سابق لأمير الكويت، وتحدث عن مؤامرة لزعزعة الاستقرار وإحداث تغييرات في نظام الحكم.
وكانت مصادر كويتية قد نشرت في بداية أبريل فحوى ما قالت إنه تسجيل صوتي منسوب لرئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي ولرئيس الوزراء السابق ناصر المحمد تحدثا فيه عن “وجود شريط صوتي لدى الشيخ أحمد الفهد سيتقدم به إلى أمير البلاد، يتحدث عن مؤامرة لزعزعة الاستقرار وإحداث تغييرات في نظام الحكم”.
وقال النائب بمجلس الأمة الكويتي نبيل الفضل إن “الشيخ أحمد الفهد قام مشكورا بما أملته عليه وطنيته فأعطى ما وصله من مقاطع للديوان الأميري وليس للنيابة، لأنه اعتبر الأمر خاصًا بالأسرة وليس غيرها”.
والاتهامات للجهة التي يمكن ان تكون وراء مخطط الانقلاب ، ينحصر في التيار الوهابي ، خاصة وانه حرض على تسيير تظاهرات غير مجازة في نوفمبر عام 2011 ورفعت شعارات رئيس الحكومة وضد امير الكويت ، واحتلت مبنى مجلس النواب، وتورط في اعمال الشغب تلك القيادي في الحركة الوهابية وليد الطباطبائي الذي يقاتل في سوريا مع ” جبهة النصرة ” الوهابية ، كما ان الاتهامات بالتورط في المخطط الانقلابي لايتجاهل امكانية ضلوع الاخوان فيها بالتنسيق مع التيار الوهابي ، رغم ان الاخوان سارعوا في نفي الاتهام عنه مساء اليوم .
في الصورة النائب السابق والقيادي في التيار الوهابي الكويتي في سوريا بصحبة نائب كويتي اخر مع الجماعات المسلحة في ادلب في سوريا.