في سلسلة الاقمار الاصطناعي التجسسية ،التي يحرص على اطلاقها لجمع المعلومات لمصلحة جهاز الموساد والاستخبارات العسكرية وخاصة تلك التي تركز على التجسس على المنشئات النووية والعسكرية والاستراتيجية في ايران ،اطلق الكيان الاسرائيلي اليوم الاربعاء ، قمرا صناعيا عسكريا للتجسس بعد أربعة أعوام من إرسال قمر مماثل إلى مدار في الفضاء.
وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا في السابق إن برنامج اطلاق الأقمار الاصطناعية التجسسية لإسرائيل ، يهدف إلى تعزيز قدرات جمع معلومات المخابرات في مواجهة البرنامج النووي الايراني ورصد القدرات العسكرية المتطورة لايران .
وتعيش اسرائيل هاجس تنام القدرات الصاروخية الايرانية التي اكدت ايران انها ستدمر اسرائيل في حال شنها اي عدوان على منشئاتها الحيوية والاستراتيجية ، وتسعى تل ابيب الى التجسس الدائم على الانشطة النووية الايرانية رغم انها ذات استخدامات مدنية باعتراف خبراء وكالة الطاقة الذرية الدولية , كما تقوم اقمار التجسس الاسرائيلية ، برصد بقية المنشئات الاستراتيجية والعسكرية الايرانية ورصد نشاط الاسطول الحربي الايراني الذي باتت يضم مدمرات وفرقاطات وغواصات متطورة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية الاطلاق تمت من ” قاعدة بلماحيم ” الجوية القريبة من ساحل البحر المتوسط جنوبي تل أبيب وأن القمر أظهر بعد دقائق علامات على انه يعمل بنجاح.