شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في فضيحة مدوية ارتدت صداها في الاراضي المحتلة ٫ بادل رئيس السلطة الفلسطينية محمد عباس صداقة الشعب الايراني ودعم الحكومة الايرانية للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بفتح صفحة من العلاقات مع “جماعة خلق ” الارهابية التي تتخذ من العاصمة باريس مقرا لها ٫ والتي كانت في العراق جزءا من الاجهزة القمعية لنظام صدام طوال 23 عاما منذ هروب عناصرها من ايران الى العراق بزعامة مسعد رجوي الذي كشف عن وفاته مؤخرا قبل ان يهرب اغلبها للخارج فيما مازال نحو الفين شخص منهم يتواجدون في قاعدة ليبرتي في بغداد بعدما رفضت اغلب الدول الغربية منحهم حق اللجوء السياسي او الانساني فيها.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي للفلسطينيين تغريدات حوت تهكما وسخرية على هذا اللقاء منها ” ايها الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة والمهجر ابشر بالنصر الكبير الذي سيتحقق على يد محمد عباس رئيس السلطة بعد لقائه بامراة تدعي زعامة ايران في الخارج وهي تعيش علي اموال الصدقات السعودية وفتات دعم المنظمات الاسرائيلية ” وفي تغريدة اخر نقرآ فيها : ثبت لنا ان عباس موظف لدى الامير تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الاسبق الذي اعلن في مؤتمر لمنظمة خلق الارهابية في مطلع تموز – يوليو الماضي “انه يريد اسقاط النظام الاسلامي في ايران” ٫ ويبدو ان محمود عباس ردد نفس الشعار امامها :” وانا اريد اسقاط النظام الايراني “!! بدلا من يطلق في باريس صرخات تفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي وتدنيس المقدسات ويصرخ مطالبا الافراج عن الاف الاسرى الفلسطينين ” وكتب فلسطيينيون اخرون : ” الرهان الفلسطيني على البندقية الفلسطينية والسكين الفلسطيني وليس على محمد عباس الموظف لدى امراء السعودية وامراء دول الخليج وااللي ما يصدق خلي يشوف ابناءه وعائلته وهم يحملون الجنسية السعودية والاماراتية “.
استقبال رجوي .. خيانة
للشعب الفلسطيني
وقال تحليل سياسي لراديو صوت العراق : ” ان استقبال رئيس السلطة الفلسطينية لزعيمة منظمة خلق الارهابية المتورطة بقتل الالاف من الايرانيين في باريس ٫ انما هي خيانة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وتوافق مع الاسرائيليين الداعمين الاساسيين لتنظيم خلق الارهابية وتبرع رخيص ودنئ لمعاداة الثورة الاسلامية والشعب الايراني المسلم والقيادة الايرانية الذين يتصدون ليس فقط للكيان الاسرائيلي وانما يتصدون لمساع السعودية ودول خليجية لبيع فلسطين والمقدسات فيها ٫ للكيان الصهيوني من خلال سياسة التطبيع معه والتنسيق السياسي والامني والتعاون الاقتصادي “.
واضاف التحليل السياسي للاذاعة العراقية : ” ان محمود عباس كشف باستقباله مريم رجوي زعيمة خلق الارهابية في باريس يوم امس السبت 30 تموز – يوليو ٫ عن حقيقة السلطة الفلسطينية قبل ان يكشف عن اسفافه في العمال] والذل في الخضوع لمواقف السعودية المخزية في خدمة الكيان الصهيوني ٫مقابل مصالح مالية له ولابنائه “.
انخراط في مشروع امريكي
اسرائيلي سعودي ضد ايران
وتابع التحليل السياسي: “ان استقبال محمود عباس لمريم رجوي المتورطة بجراذم ارهابية في ايران والعراق٫واستقباله لشخصية كشفت وسائل اعلا فرنسية وغربية واسزائيلية عن تنسقيها المستمر مع الموساد الاسرائيلي وتورط تنظمها الارهابي في عمليات اغتيال العلماء النووين الايرانيين ٫ انما يكشف عن دور اقليمي خطير للسلطة الفلسطينية لاعلاقة له بحماية الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه ٫ وانما يكشف عن تورط بمشروع اقليمي مدعوم امريكيا واسرائيا ٫ يستهدف محور المقاومة الذي يتشكل من ايران وحزب الله وسوريا والمقاومة والحشد الشعبي في العراق والمقاومة في غزة ٫ ويكشف عن حقيقة السلطة الفلسطينية كونها مجرد اداة بيد البلاط السعودي يوجهه كما يشاء البلاط وامراء الخليج “.
البلاط السعودي امر
عباس بلقاء رجوي
وخلص تحليل اذاعة صوت العراق الي القول : ” ان لقاء رئيس السلطة الفلسطينية بمريم رجوي كان محصلة استجابة لطلب مباشر من نظام ال سعود بحكم طبيعة العلاقة التي تحكم السلطة الفلسطينية ومحمد عباس بالبلاط السعودي والذي بات مكشوفا للفلسطينيين قبل غيرهم ان محمد عباس مجرد موظف في بلاط ال سعود ٫ وجاء استقبلا محمود عباس لمريم رجوي نتيجة طبيعية لانتقال النظام السعودي في سياسته المعادية لايران والمتناغمة مع اسرائيل من السر الي العلن ٫ حتي بات النظام السعودي يشكل خظرا داهما على فلسطين والمقدسات فيها اكثر من الخطر الاسرائيلي !! لان ال سعود يتامرون ويبيعون ارض وشعب فلسطين وهم يدعون الاسلام والعروبة وانهم حماة الحرمين الشريفين فيما هم ادوات مسخرة لخدمة الكيان الصهيوني “.
يذكر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، استقبل مساء السبت 30 يوليو/تموز، في مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس، رئيسة ما يسمى بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ” تنظيم خلق الارهابي ؛ في الخارج مريم رجوي.
وعرضت رجوي على الرئيس الفلسطني شرحا حول مؤتمر تنظيم خلق الارهابي الذي عقد مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الاسبق تركي بن عبد العزيز مطلع شهر تموز الحالي .
