كشفت مصادر أمنية تركية عن انتحار ضابط من المشاركين في محاولة الانقلاب، خلال اعتقاله على ذمة التحقيق بسجن “سيليفري” في اسطنبول .
لكن معارضين اتراك ” غردوا ” على مواقع التواصل الاجتماعي بان الانتحار عملية قتل صورتها السلطات الحاكمة للاعلام بانها انتحار بسب عمليات التعذيب التي تمارس بحق المتهمين بالانقلاب وطالبت التغريدات بلجان تحقيق دولية لتفتيش السجون التركية والاطلاع على ما يجري بها من عمليات تعذيب مروعة بحق المتهمين بالانقلاب من خصوم حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وذكرت المصادرالامنية التركية أن اسماعيل جقماق الضابط في الجيش التركي، ضغط على زر جرس النداء في زنزانته، ولدى وصول المسؤولين وجدوه قد شنق نفسه بواسطة شرشفه.
وأشارت المصادر إلى أن الضابط المعتقل، كان موقوفا بناء على قرار من محكمة الصلح والجزاء الرابعة في اسطنبول، على خلفية اتهامه بـ “محاولة إزالة النظام الدستوري”.
وكانت السلطات القضائية التركية أوقفت منذ 15 يوليو/ تموز الحالي (تاريخ الانقلاب الفاشل)، 13 ألفا و652 شخصا، بينهم عسكريون وشرطة وقضاة ومدعون عامون، بتهمة المشاركة في الانقلاب.