الصحفي الاميركي سايمور هيرش يكشف عن تورط تركيا في التخطيط للهجوم الكيماوي في ريف دمشق وواشنطن تسارع الى النفي

بعداقدام الصحفي الاميركي سايمور هيرش، على كشف دور المخابرات التركية بالوقوف وراء التخطيط والتنفيذ للهجوم الكيمياوي الذي شن في ريف دمشق في شهر اب – اغسطس الماضي ، سارعت الخارجية الامريكية الى نفي ماورد في المقال المذكور ، وتاكيد مزاعمها السابقة أن المعلومات التي تمتلكها تؤكد مسؤولية السلطات السورية عنها.

وقالت جين بساكي، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، ردا على سؤال حول ما كشفه “هيرش” في مقال له ان : “البيت الأبيض نفى صحة تلك التقارير، وأنا أكرر ما قاله، نحن متمسكون بما ذكرناه، معلوماتنا الاستخبارية ووجهة نظر المجتمع الدولي تدل بدون شك على أن هجوم 21 أغسطس/آب الماضي من تنفيذ النظام السوري.”
وكان هيرش قد اكد في مقاله أن الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان مسؤولة عن الهجوم الذي استخدم فيه غاز السارين في غوطة دمشق، وذلك في محاولة منها لدفع الولايات المتحدة نحو تصعيد الموقف بوجه دمشق نظرا لاعتبار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن استخدام السلاح الكيماوي “خط أحمر” في سوريا.
يشار إلى أن هجوم الغوطة الذي تسبب بمقتل المئات من الأشخاص، كان قد دفع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إلى التلويح بتوجيه ضربات عسكرية لسوريا، الا ان الدعم الروسي والتهديد الايراني بعواقب وخيمة اذا شنت واشنطن هجوما على سوريا ، كل ذلك دفع الرئيس اوباما للتخلي عن هذه الخطط، وتم الاتفاق على تخلي سوريا عن سلاحها الكيماوي .
يذكر ان تركيا شهدت مؤخرا وقبل الانتخابات المحلية تسريب تسجيل يضم حديثا بين وزير الخارجية التركي “اوغلو” ومدير المخابرات التركية ” حقان ” لتنفيذ سيناريو هجوم مفتعل من داخل سوريا على الاراضي التركية لاستغلاله بتنفيذ عمل عسكري ضد سوريا ن وتركيا متورطة بك التفاصيل في مشروع زعزعة استقرار سوريا ودعم الجماعات المسلحة وتسهيل عبورهم الى سوريا وتهريب السلاح لهم واقامة معسكرات التدريب لهم فوق الاراضي التركية بهدف محاولة اسقاط نظام الرئيس الاسد بمشاركة المخابرات السعودية والقطرية والاردنية تنفيذ للمشروع الامريكي – البريطاني -الفرنسي لاسقاط نظام الاسد وضرب محور المقاومة لاسرائيل ويضم كل من ايران وسوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية في غزة .
والصحفي ألاميركي ” سايمور هيرش” ولد في شيكاغو لاسرة يهودية عام 1937 وفائز بجائزة بولتزر للصحافة وقد اشتهر عام 1969 بعد كشفة مذبحة ” قرية ماي لاي ” التي قامت بها القوات الأميركية خلال حرب فيتنام و في العام 1991 .