بهدف الاستمرار في تهويد المدينة .. بلدية القدس تمنح ” اذونات ” لبناء ٨٢ وحدة سكنية في القدس

في تحد للراي العام العالمي والقوانين الدولية التي تضبط حركة وقرارات قوات الاحتلال في العالم ٫ منحت ما تسمى بـ”بلدية القدس” الإسرائيلية الاثنين 6 يونيو/حزيران، أذونا لبناء 82 وحدة سكنية في حي “رمات شلومو” الاستيطاني لليهود المتدينين في القدس الشرقية المحتلة .

وكانت إسرائيل قد احتلت القدس الشرقية عام 1967 وأعلنت فيما بعد ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وقالت المنظمة الإسرائيلية غير الحكومية “عير عميم” الثلاثاء 7 يونيو/حزيران، في بيان، إن الشقق ستكون في مبنيين اثنين، وهما جزء من مشروع أكبر تم الإعلان عنه عام 2010، ويهدف لبناء 1600 وحدة إستيطانية في حي رمات شلومو.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت عام 2010 عن خطط لبناء الوحدات في رمات شلومو، وقد تم هذا الإعلان خلال الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل، ما أثار معارضة الولايات المتحدة وأدى إلى توتر العلاقات مع واشنطن لأشهر عدة.
جدير بالذكر أن المجتمع الدولي يعتبر الاستيطان غير قانوني ويشكل عقبة رئيسية في طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وردا على قرار بناء الوحدات الاستيطانية، أكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان أن “هذا هو رد إسرائيل على قمة باريس للسلام”.
واعتبر عريقات أن التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية إهانة لمصداقية المجتمع الدولي، مؤكدا أنه لم يعد من المقبول أن يقوم زعماء العالم، خاصة في الاتحاد الأوروبي، بمواصلة الإدلاء بتصريحات دعما لحل الدولتين، بينما تفلت إسرائيل من العقاب بشكل متزايد.