أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / نواب بريطانيون يطالبون بتوضيحات عن وجود قوات خاصة بريطانية في ليبيا تدعم مسلحين ضد اخرين

نواب بريطانيون يطالبون بتوضيحات عن وجود قوات خاصة بريطانية في ليبيا تدعم مسلحين ضد اخرين

طالب كرسبين بلانت رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني الحكومة بتقديم توضيحات بشأن وجود قوات خاصة في ليبيا ٫ بعد تقارير تؤكد بان هذه القوات الخاصة تنفذ عمليات لصالح اطراف في الصراع الليبي وتطارد تنظيمات تعتقد بريطانيا انها من الجماعات الارهابية.

وطالبت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني ٫توضيحات من وزير الخارجية، وذلك وسط تقارير عن أن بريطانيا بصدد إرسال 1000 عسكري إلى ليبيا.
وفي وقت سابق من العام، أعرب خبراء بالأمم المتحدة عن اعتقادهم بأن تنظيم ” داعش” استغل الفراغ السياسي والأمني في ليبيا ليتوسع بشدة هناك.
وكانت صحيفة (تايمز) قد نشرت روايات شهود عيان عن تقديم قوات بريطانية خاصة المساعدة لمسلحين ليبيين في وقف تقدم مسلحي التنظيم المعروف باسم داعش .
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن القوات الخاصة البريطانية أطلقت صواريخ لإحباط هجوم انتحاري لداعش باستخدام شاحنة ملغومة بالقرب من مدينة مصراتة.

رئيس وزراء بريطانيا وقوات خاصة بريطانية
وبالرغم من تاكيدات مسؤولين ليبين وتقارير غربية اوروبية وجود قوات خاصة بريطانية في ليبيا ٫ وتصر وزارة الدفاع البريطانية على الامتناع عن التعليق على شؤون القوات الخاصة.كما ان الحكومة البريطانية تصر على نفي أي وجود عسكري على الأرض في ليبيا ٫ كما نفت سابقا تورط ضباط بريطانيين من القوات الخاصة في سوريا دربت الجماعات الارهابية في سوريا وشاركت في تدعيم موقفهم العسكري في اطراف في سوريا قبل ٣ سنوات ومع انطلاق الجماعات الارهابية في سوريا بعملاته العسكرية الواسعة في عامي2013 – 2014 رغم شهادات الجماعت الارهابية .
ويعتري بريطانيا وحلفاؤها القلق بشأن زيادة وجود التنظيم في ليبيا، إذ تشير تقديرات إلى أن له نحو ثلاثة آلاف مقاتل هناك.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، كرسبين بلانت، إن “من غير المفاجئ” أن القوات الخاصة تعمل في ليبيا.
وأشار بلانت في هذا الإطار إلى أن ملك الأردن أبلغ نوابا أمريكيين أن قوات بريطانية وفرنسية تعمل في ليبيا، قبل أن يتسرب ما قاله الملك عبد الله. غير أن بلانت دعا إلى “محاسبة ملائمة” للاستراتيجية البريطانية في هذا البلد المضطرب.
وقال لبي بي سي “يجب أن تكون هناك محاسبة ملائمة لاستراتيجيتنا في ليبيا. (لابد من) توضيح سبب اشتراك القوات الخاصة البريطانية في هذه الاستراتيجية وما الدور المتوقع منهم أن يلعبوه”.
وفي الشهر الماضي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن بريطانيا تركز على تدريب قوات الأمن الليبية لتوفير الأمن لحكومة الوحدة الجديدة، نافيا وجود خطط لنشر قوات على الأرض.

تقرير صحيفة
ذا اندبندت
هذا وكانت صحيفة “ذا اندبندت” البريطانيةقد نشرت في وقت سابق تقرير يتضمن تسريبات خاصة حول التدخل البريطاني في ليبيا، وقالت الصحيفة إنه وفقًا لمذكرة مسرّبة من تقرير سري تم تسليمه لصانعي القرار الأمريكيين من قبل العاهل الأردني عبدالله الثاني، فإن القوّات الجوية الخاصة البريطانية تواصل عملياتها العسكرية في ليبيا منذ شهر يناير.
و ذكرت الصحيفة أن الملك الأردني التقى أعضاء في الكونغرس في كانون الثاني، وأطلعهم على ما جدّ من الشؤون الاستراتيجية المتعلّقة بمحاربة داعش في ليبيا، والحرب الأهلية في سوريا، والتهديد القائم من قبل حركة الشباب الصومالية.
وتكشف الملاحظات المسربة أن القوات الخاصة الأردنية ” ستعمل جنبًا إلى جنب مع القوّات الجوية الخاصة البريطانية في ليبيا”.
وتحوم الشكوك منذ عدة أسابيع حول قيام بريطانيا بنشر قوات خاصة برية في ليبيا، التي انزلقت إلى حالة من الفوضى السياسية بعد الإطاحة بالعقيد معمر القذافي عام 2011 على إثر التدخل العسكري الغربي بقيادة فرنسا وبريطانيا.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد العام للجيش: اي تهديد ضد ايران، يعقبه رد قاس

اكد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الفريق عبد الرحيم موسوي اليوم الخميس ان عملية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *