قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، إن سلسلة التفجيرات التي وقعت في عدد من مناطق الدولة شملت مدينة الصدر ومنطقتي الكاظمية والعدل وأدت إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى والتي تبنى تنظيم “داعش” مسؤوليتها، هي محاولة من التنظيم لـ”تعويض خسائره”، وأمر العبادي السلطات بالتحقيق للكشف عن كيفية وقوع ما وصفها بـ”الخروقات الأمنية.”
وأضاف العبادي: “من غير المسموح التراخي في مواجهة الإرهاب، وأمر بـ”فتح تحقيق فوري لمعرفة الأسباب التي أدت الى حدوث هذه الخروقات الأمنية والتشدد في محاسبة المقصرين،” مشددا على “تكثيف العمل الاستخباري لمنع الخلايا النائمة من التحرك داخل المدن والقيام بعمليات تفجير ضد المواطنين، إضافة الى ملاحقة الجماعات الإرهابية في أوكارها بالتضافر مع المعركة التي تخوضها القوات العراقية البطلة ضد إرهاب داعش.”
يذكر ان التفجيرات الارهابية التي نفذها تحالف داعش الوهابي وفلول بقايا نظام صدام اليوم ادت الى استهاد نحو ١٠٠ شهيد وجرح ٢٢٠ اخرين بينهم جراحات خطيرة. وشهدت مناطق التفجيرات غضبا شعبيا وهتافات ضد السعودية والسفير السبهان لاستمرار الدعم السعودي لتحالف داعش وفلول البعثيين واستمرار الخطاب التحريضيي من رجال دين وهابيين ضد الشيعة.
