أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / داعش يقر بمقتل الرجل الثاني في التنظيم الارهابي ابو علي الانباري وكان قائدا في حرس صدام

داعش يقر بمقتل الرجل الثاني في التنظيم الارهابي ابو علي الانباري وكان قائدا في حرس صدام

أقر تنظيم “داعش” وللمرة الأولى، بمقتل قائده البارز الارهابي “أبو علي الأنباري”، الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في التنظيم الوهابي الارهاي بعد البغدادي دون أن يكشف عن ملابسات مقتله ٫ ،كان قبل ان ينضم الى التنظيمت الارهابية يعمل قائدا لاحد الوية الحرس الجمهوري الخاص بحماية الطاغية صدام.

وأطلق التنظيم اسم “غزوة الشيخ أبي علي الأنباري تقبله الله،”، على عدد من عملياته التي وقعت صباح السبت 30 أبريل/نيسان، في سوريا والعراق.
ويتوقع ناشطون أن تتضمن الكلمة القادمة لـ”أبو بكر البغدادي”، أو “أبو محمد العدناني” نعيا للأنباري.
ويعتقد مراقبون أن “الأنباري” شخصية حقيقية لها عدة ألقاب مثل “حجي إيمان، وأبو علاء العفري، وأبو علاء قرداش” وسبق أن أعلن عن مقتله في أكثر من مناسبة سواء من قبل السلطات العراقية أو الأمريكية.
تشير إحدى الروايات إلى أن القادولي مدرس فيزياء انضم لقوافل التنظيمات الارهابية منذ مطلع التسعينات، ويقال إنه كان قائدا عاما في احد وحدات حرس الطاغية صدام.
وحسب صحيفة “thedailybeast” الأمريكية، بدأ القادولي حياته كداعية غير رسمي، وبعد المضايقات التي تعرض لها من قبل صدام ، ترك بغداد متجها إلى أفغانستان في أواخر 1990.
وعاد عام 2000 إلى السليمانية شمال شرق العراق وانضم إلى أنصار الإسلام، وهو أحد التنظيمات التي تنفذ عمليات في إقليم كردستان.
وفي 2003 أسس القادولي مجموعة مستقلة محلية إسلامية في تلعفر عرفت بـ “جماعات الجهاد لمقاتلة قوات الاحتلال الأمريكية”. وانضم لتنظيم القاعدة في العراق عام 2004، وصار تحت قيادة القائد الأردني أبو مصعب الزرقاوي.
وبعد انضمامه إلى تنظيم الدولة، وتدرجه في المناصب، تقلد “الأنباري” منصب المسؤول المالي للتنظيم، ونائب “البغدادي”، في سوريا، وبعدها العراق.
يذكر ان وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد أعلنت في آذار/ مارس الماضي أنها تمكنت من اغتيال الرجل الذي يُصنف بأنه الرجل الثاني في التنظيم، عقب مقتل فاضل الحياري “أبو مسلم التركماني”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد العام للجيش: اي تهديد ضد ايران، يعقبه رد قاس

اكد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الفريق عبد الرحيم موسوي اليوم الخميس ان عملية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *