شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
بعد اقل من ساعة من قيام رئيس الورراء العبادي بتقديم اسماء الوزراء الجدد لمجلس النواب في التغيير الذي طالب به المعتصمون ، اعلن زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر إنهاء الاعتصام أمام “المنطقة الخضراء” وسط بغداد مع استمرار مظاهرات “الجمعة” الأسبوعية في المحافظات ، انتظارا لموافقة مجلس النواب خلال عشرة أيام على حكومة “التكنوقراط” التي قدمها العبادي وحرص على تفديم الشكر له على استجابته لمطالب المعتصمين .
ويتفق المراقبون على ان اعلان السيد مقتدى انهاء الاعتصامات امام المنطقة الخضراء وسط حراسة مشددة ، يمثل ضربة قوية للمشروع السياسي والاعلامي والامني السعودي الذي قاده السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان برعاية المخابرات السعودية لايجاد شق كبير في التحالف الوطني وصولا الى قطيعة كاملة ، في ظل شبكة اعلامية واسعة لتصعيد الخلاف بين اطراف التحالف الشيعي شاركت في قنوات مدعومة من السعودية ومنها العربية والشرقية والبغدادية وكذلك الجزيرة .
وكان راديو اوستن الاوروبي قد بث قبل شهر تقريرا نقلا عن مخابرات غربية لن السفير السبهان قام بست زيارات سرية الى النجف الاشرف التقى فيها اطرافا شيعية دون ان تذكر اسم ممثلي هذا الطرف وذلك في محاولات السفير لايجاد شق في التحالف الوطني الشيعي المدعوم من ايران .
ودعا الصدر من خيمته في داخل المنطقة الخضراء ، في كلمة إلى المعتصمين بساحة كرادة مريم على أسوار المنطقة الخميس 31 مارس، إلى الانسحاب والخروج من المنطقة بشكل منظم ، وعدم الاقتراب من المنطقة الخضراء.
وحيا القوات الأمنية العراقية التي وفرت الحماية للمعتصمين وطلب منهم توديع القوات ، مؤكدا أن أي اعتداء علي القوات هو اعتداء عليه شخصيا .. وأهاب بالكتل السياسية ترك المصالح الخاصة لإكمال المشروع الوطني للإصلاح ورعاية مصلحة العراق الذي يحدق به الخطر.
