شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
دعت اذاعة عراقية الحكومة العراقية الى طلب مساعدة عسكرية ايرانية فورية والطلب من ايران بنشر فيلق كامل من قوات حرس الثورة الاسلامية عند الحدود العراقية مع السعودية مقابل منطقة حفر الباطن القريبة منها حيث تجري هناك عشرات الالاف من القوات مناورات اسعة هي الاول من نوعها، بهدف تهيئة هذه القوات للتدخل في سوريا والعراق لدعم الجماعات الارهابية ولترسيخ النفوذ السعودي في هين البلدين ، وتضم هذه القوات بالاضافة الى القوات السعودية، قوات اردنية واماراتية وبحرينية وستغالية وكويتية ودول عربية واسلامية منضوية في ” الحلف الاسلامي ” دعت اليه الرياض في التاسع عشر من شهر ايلول – سبتمبر الماضي .
جاء ذلك ف تعليق سياسي لاذاعة صوت العراق، و التي تبث من العاصمة بغداد وهي من اولى الاذاعات التي تاسست بعد نظام البعث ، واستغرب التعليق من التزام الحكومة العراقية الصمت تجاه هذه المناورات العسكرية في حفر الباطن قرب الحدود العراقية رغم انها الاكثر تحشديا وبمشاركة مختلف انواع الاسلحة فيها بمشاركة المقاتلات ومروحيات ناقلات الجنود والانزال ، وحذر الحكومة العراقية من تجاهل خطرها على امن واستقرار العراق خاصة وان مستشار وزير الدفاع السعودي العميد عسيري اعلن في ميونخ قبل يومين ان هذه القوات ستعبر الاراضي العراق للوصول الى سوريا .
واضاف التعليق : ان تحصير السعودية لقوات يبلغ تعدداها نحو 150 الف حسب مطات التلفزة الامريكية ونقلا عن مصادر سعودية ومن جنسيات عربية واسلامية مختلفة بينها قوات سعودية واماراتية واردنية وسودانية وسنغالية ، وتزامن هذه التحضير مع وصول قوات الفرقة 101 االامريكية المجوقلة التي تساندها نحو 300 طائرة واغلبها من طائرات الاباتشي ،تطور خطير لايقبل التقليل من خطورته تجاهل الحكومة العراقية ووزارتي الخارجية والدفاع لها ، يتطلب الاستعداد لمواجهته قبل ان يباغت العراق باحتلال غزو واحتلال امريكي وسعودي للعراق باسم الحلف الاسلامي وبذريعة الدفاع عن السنة في العراق بالتزامن مع غطاء سياسي يستعد السياسيون السنة ومن بينهم نواب اعضاء اتحاد القوى السنية على توفيره لهذا الحلف لتبرير تنفيذه عمليات عسكرية فوق الاراضي العراقية وفي الانبار والموصل وصلاح الدين وديالى ، بحجة الدفاع عن سنة العراق كما الاحتلال السعودي للبحرين بحجة والعدوان السعودي على اليمن بحجة الدفاع عن الشرعية .!
وشدد تعليق اذاعة صوت العراق على ان الحكومة العراقية اذا كانت بحق تمتلك قرار استقلالها وسيادتها اتخاذ احد القرارين اما الاستعانة بروسيا او بايران او بكليهما للتواجد في العراق للدفاع مع ثواته والحشد والمقاومة لمواجهة مخاطر الغزو السعودي ومخاطر عودة الاحلال الامريكي للعراق . واكد تعليق اذاعة صوت العراق ان تواجد قوات من حرس الثورة الايرانية بكامل دروعهم ودبااتهم وطائراتهم وصواريخهم في العراق ، لايساهم في قط في افشال لاخطط السعودية لغزو الالعراق وافشال الخطط الامريكية لاعادة احتلال العراق ، بل ستساهم قوات جرس الثورة الاسلامية المعروفة بقوتها وباسها وشراستها في القتال في تشجيع الملايين من سكان السعودية على التمرد على نظام ال سعود ، واعلان العصيان المدني وخاصة في المنطقة الشرقية في المحافظات الثلاث الاحساء والقطيف والدمام ومنها سيتطور الامر الى المدن السعودية الاخرى وعندها ستزداد فرض سقوط نظام ال سعود .
كما دعا تعليق اذاعة صوت العراق ، حكومة العبادي الى اثبات استقلالية قرارتها ، وذلك بالتحرك لتامين حلفاء للعراق وتامين وجود قوة منهم كما في اعلان ايران عرض كل قدراتها للمشاركة في حماية العراق من الارهاب والدول الارهابية ، وكما في العرض السخي الذي قدمه الرئيس الروسي بوتين لرئيس الوزراء العبادي ، باستعداد بلاده لتنفذ عمليات قصف للارهابيين في العراق ، والا فان استمرار تجاهل هذا العرض الروسي والخطوات التي اتخذت لتقويض اللجنة الروسية الايرانية العراقية في بغداد للتعاون الاستخباراتي لمواجهة الارهاب ، هذا التجاهل يعني ان حكومة العبادي فاقدة لاستقلالها وانها خاضعة لنفوذ وضغوط السفارتين الامريكية والبريطانية .
