اكد الرئيس السوري بشار الأسد ، ان التدخل التركي والسعودي العسكري في سوريا لن تكون نزهة لهم ، مشيرا الى ان المخطط المتورطة بها تركيا والسعودية في المنطقة ، كان ولا زال تقسيمها طائفياً ، و قال في كلمة له امام أعضاء مجلس نقابة المحامين في دمشق.
وقال الرئيس الاسد ، عندما نناقش إذا كانت تركيا و السعودية تهاجم سوريا فهذا يعني أننا نعطيهما حجماً كبيراً وكأنهما دولتان تمتلكان قراراً وتمتلكان إرادة وتستطيعان أن تغيّرا الخريطة، فيما هما لايمتلكان اي قرار مستقل بذلك.
وأضاف الرئیس الأسد: لو کان مسموحاً لهم – ليتدخلوا في سوريا – لبدأوه منذ زمن طویل على الأقل منذ أشهر. فإذن علینا أن ننظر للسید، لسید هؤلاء – في شاراة الى الغرب – ، إذا کانت هناك رغبة فی الدخول فی مثل هذه الحرب بین القوى الکبرى أم لا، ولیس بین قوى هامشیة لم یکن لها دور سوى تنفیذ أجندة الأسیاد”.
وأعلن الرئیس السوری ،أن” من الصعب إرساء وقف لإطلاق النار فی سوریا خلال أسبوع کما اقترحت الدول الکبرى، هم حتى الآن یقولون إنهم یریدون وقف إطلاق نار خلال أسبوع… من الناحیة العملیة کل هذا الکلام کلام صعب”،
واکد الرئيس الاسد ، أن “أی اتفاق لوقف إطلاق النار لا یعنی أن یتوقف کل طرف عن استخدام السلاح، ولا یقدر أحد على تلبیة کل شروط وقف إطلاق النار خلال أسبوع”.
وأضاف الاسد،”وقف إطلاق النار یعنی بما یعنیه بالدرجة الأولى وقف تعزیز الإرهابیین لمواقعهم، عدم السماح بنقل السلاح أو الذخیرة أو العتاد أو الإرهابیین.
وشدد الرئييس الاسد ، على أن أی انتقال سیاسی فی البلاد یجب أن یتم من خلال الدستور السوری الحالی، مؤکدا أن اقتراح تشکیل “هیئة الحکم الانتقالی” یمثل خروجا عن الدستور الذی یجب أن لا یتوقف العمل به “إلا إذا توصلنا فی حوار ما، لدستور جدید یصوت علیه الشعب السوری”.
کما حذّر الرئیس الأسد من أن المخطط للمنطقة کان ولا زال تقسیمها طائفیاً، لافتاً إلى أن هدف أعداء سوریا کان طرح دستور طائفی وبالتالی تصبح کل طائفة مرتهنة للخارج لتقویة موقفها، وقال إنه “مع معرفتنا بکل النوایا السیئة تجاوبنا مع کل المبادرات السیاسیة لنقطع الطریق علیهم ولنثبت للمواطن انهم کاذبون ومخادعون”، معتبراً أن “الانتخابات الرئاسیة کانت ضربة قویة لهم لانها جاءت تأکیدا على الدستور وتمسک الشعب السوری به”.
الرئيسية / الارهاب الوهابي / الرئيس الاسد : دخول القوات التركية والسعودية الى سوريا لن تكون نزهة .. وهم اقل من ان يتخذوا مثل هذا القرار
شاهد أيضاً
“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …