شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
وسط صمت الاظمة العربية وصمت الجامعة العربية وصمت دولي مريب ، استشهد خلال 24 ساعة ستة شهداء بينهم أربعة قاصرين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً برصاص الاحتلال الاسرائيلي، ليرتفع عدد شهداء الانتفاضة الثالة الى 186 شهيدا للشهر الرابع على التوالي .
ومن بينهما ، الشهيدان نهاد وفؤاد واكد، وكلاهما في الخامسة عشرة من العمر، ولا تربطهما صلة قرابة، يتحدران من قرية عرقة الواقعة غرب مدينة جنين، «كانا يرميان حجارة على آليات» عسكريّة إسرائيليّة لدى مرورها قرب قريتهما، وفق الرواية الإسرائيليّة التي زعمت أنَّ أحدهما فتح النار على جنود الاحتلال قبل أن يبادروا بإطلاق النار عليهما.
وعند حاجز «مزموريا» شمال شرق مدينة بيت لحم، استشهد الفتى الفلسطيني نعيم صافي (17 عاماً) من قرية العبيدية، بعدما حاول تنفيذ عمليّة طعن على الحاجز المؤدّي إلى مدينة القدس المحتلّة القريب من بلدة الخاص والنعمان، لتردّ قوات الاحتلال بإطلاق النار عليه، ما أدّى إلى استشهاده.
وترك جنود الاحتلال الفتى ينزف في محيط الحاجز، مانعين طواقم الإسعاف من الاقتراب.
وفي عمليّة ثالثة، استشهدت الفتاة ياسمين رشاد الزرو (14 عاماً) بعدما تعرّضت للاستهداف بالرصاص الحي على أيدي جنود الاحتلال عند حاجز (160) العسكري القريب من الحرم الإبراهيمي في الخليل، وفق ما أفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، مشيرة إلى أنّها حاولت تنفيذ عمليّة طعن.
وسقط شهيدان جديدان برصاص قوات الاحتلال في القدس المحتلة، بتهمة إطلاقهما النار على جنود الاحتلال. وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفيلد إن جنود الاحتلال «قتلوا فلسطينيين إثر إطلاقهما النار على عناصرها» خارج أسوار البلدة القديمة على الحدود بين القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية. وأضاف: «تم إطلاق النار على إرهابيَّين وقتلهما. كلاهما أطلق النار على قوات الأمن».
كل هذا يجري وسط صمت الدول العربية والجامعة العربية وصمت دولي تجاه القتل اليومي الذي بات يشبه تنفيذ الاعدامات الميدانية في الشارع وفق لمزاجات قوات الاحتلال الاسرائيلي.
