شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
فيما اعلنت الحكومة العراقية عن اغلاق منفذ طريبيل الحدودي مع الاردن في محافظة الانبار، الى اشعار اخر ، اكد الناطق باسم قوات الحشد الشعبي النائب باسم الحشد الشعبي ،، استمرار قوات الحشد الشعبي بمساندة القوات الامنية في تنفيذ خطة تحرير محافظة الانبار من ارهابيي داعش وحلفائهم من فلول حرس صدام ، وفق الخطط والاستراتيجيات المرسومة لها ، مؤكدا تحرير مناطق جديدة في المحافظة.
ووفق الناطق الاسدي ، فان قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية واصلت عملياتها بنحاح تام. حيث تمكنت من تحرير منطقتي ” البو حمدان ” و ” البو عيسى ” شمال الفلوجة من داعش , وقرية الطاحونة الواقعة على مشارف مدينة الفلوجة ,, ودخلت قوات الحشد منطقة” البو شجل” شمال الفلوجة وقتلت العشرات من ارهابيي داعش بعدما قطعت حلقة الوصل ما بين ناحيتي الكرمة والفلوجة من جهة الشرق , بينما واصلت الحشود المتجحفلة تحرير ” منطقة الشيحة” من سيطرة داعش بشكل كامل ؟
ووفق المصدر تمكنت قوات الحشد ايضا من قطع طرق الامداد مابين الرمادي والفلوجة باتجاه الحبانية بعد السيطرة على ” جسر ابو عرب ” والمناطق المحيطة به , كما تمكنت قوات الحشد الشعبي من تحرير ” منطقة العذرة ” المحاذية لنهر الفرات بالفلوجة وكذلك تحرير قرية المحامدة بالكامل والجهد الهندسي يفكك العبوات الناسفة بعد قتل اعداد من عناصر داعش الوهابي وحلفائهم فلول حرس صدام وتم اسر العشرات منهم.
واكد النائب احمد الاسدي ، تحرير سبعة قرى من الرمادي بمساحة 80كم خلال الخمسة ايام الماضية. وتوقعت مديرية الاعلام الحربي استمرار العمليات الامنية نظرا لتضاريس المدن في محافظة الانبار .
واوضح الناطق باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي، ان عملية الدخول الى قلب الفلوجة لم تتم لغاية الان حسب الخطة الموضوعة لاسباب اهمها انتظار تامين ممرات امنة لمن تبقى من المدنيين الذي تتخذهم الجماعات الارهابية كدروع بشرية وتمنع مغادرتهم المدينة بسلام والانتهاء من تحرير كافة المدن والقرى المحيطة بهذه المدينة فالهجوم الفعلي على مركز الفلوجة لم يتم لغاية الان .
هذا واعلنت الحكومة العراقية قرار اغلاق الحدود العراقية مع الاردن الى اجل غير معلوم ، في خطوة عدها مراقبون بانه قرار تم بناء على معلومات استخبارية اشارت الى خطط بدء الاردن بارسال اسلحة الى عناصر مسبوهة من عناصر داعس الوهابي ، ومنع هروب عناصر ارهابية من داعش وكبار وفلول حرس صدام الى الاردن ، وجاء القرار هذا بعد اسبوعين من اعلان الملك الاردني عبد الله الثاني الذي اعلن فيه ان نظامه قرر ان يدافع عن العشائر السنية في العراق وسوريا وتقديم السلاح له ، وهو التصريح الذي اعتبره المراقبون السياسيون محاولة اردنية للتمدد الى العراق وسوريا خدمة للمشروع الامريكي – السعودي لتقسيم سوريا والعراق واقامة اقليم سني في العراق ، واقتطاع مناطق من سوريا لضمها الى سوريا في ظل مشروع غربي – اسرائيلي لتقسيم سوريا الى امارات والحاق بعضها للاردن.
