أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الصحافة الاسرائيلية تعكس قلق وهستيريا الكيان الاسرائيلي من الاتفاق النووي الايراني مع السداسية

الصحافة الاسرائيلية تعكس قلق وهستيريا الكيان الاسرائيلي من الاتفاق النووي الايراني مع السداسية

عكست تعليقات الصحف الاسرائيلية وتصريحات المحللين السياسيين الاسرائيليين على تحقق الاتفاق النووي بين ايران والمجموعة السداسية ، القلق والحوف المشوب بالهستيريا من الانتصار الذي حققته ايران في هذا الاتفاق وحصولها على اعتراف دولي كونها ” دولة تووية ” وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصدر سياسي رفيع أن “رفع العقوبات يدخل إلى الخزينة الإيرانية بين خمسمئة وسبعمئة مليار دولار في الـ 15 سنة القادمة”.

ويشير المصدر -وفق يديعوت- ان “إيران تدعم حزب الله وحكم الأسد وهي الممول الأساس للحوثيين بالمال، والوسائل القتالية، والتوجيه العسكري. إضافة للنشاط المتزايد في ليبيا والعلاقة المستمرة مع حماس”.
وعن ردود فعل نتنياهو حيال الاتفاق، يكتب يوسي فيرتر في صحيفة هآرتس أن “نتنياهو مستمر في محاولاته لإفشال الاتفاق النووي، الأمر الذي يزيد من الخلافات والأزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة”.
ويلفت إلى أن “نتنياهو ظهر أمس مهزوما، وجهه شاحبا، وبدا وكأنه فقد جميع أملاكه. الاتفاق الذي حذر منه تحول إلى حقيقة قائمة. والصفقة التي بسببها أعلن الحرب على أوباما وحطم كل الأعراف الدبلوماسية في العلاقات بين دولتين صديقتين، أبرمت”.
ويذهب فيرتر للقول “إن المتحدثين باسم نتنياهو قالوا إنه يريد الوحدة لأن الخيار الأخير لإفشال الاتفاق يكمن في منع المصادقة عليه في مجلس الشيوخ من خلال إقناع ممثلين من الحزب الديمقراطي بالانتقال إلى الحزب الجمهوري والتصويت ضد رئيسهم”.
الخيار الأفضل
وختم مقاله بأن “الخراب الذي لم يحصل في المنشآت النووية الإيرانية، يريد نتنياهو إحداثه في العلاقات الإسرائيلية الأميركية”. وضرب مثلا على تهور نتنياهو في هذه العلاقة بقوله إن “المدمن على القمار، بعد أن فقد سرواله يضع ملابسه الداخلية على عجلة الروليت، وهذه خطوة يقول الخبراء إنها لن تنجح في السياسة الأميركية”.
كما كتب أوري بار يوسف بصحيفة هآرتس، وتحت عنوان “الخيار الأفضل في السوق” أنه “قبل عامين كتب أحد الخبراء الإسرائيليين مقالة طرحت ثلاثة سيناريوهات للعلاقة مع إيران: توازن رعب نووي وحياة في ظل القنبلة النووية، هجوم إسرائيلي (لن يقضي بالطبع على الحياة النووية) وحرب صواريخ باهظة الثمن في مواجهة إيران، أو هجوم أميركي تدفع إسرائيل من أجله تنازلات سياسية مؤلمة إرضاء لواشنطن”.
وتابع : أن احتمال الاتفاق بين إيران والدول الغربية لم يكن في الحسبان، ويفسر سبب عدم قبول نتنياهو وإسرائيل بالاتفاق إلى “أننا غير مهيئين نفسيا لقبول إمكانية مواجهة الأخطار الكبيرة بالطرق الدبلوماسية”.
اوباما وكارتر وايران
وكتب دان مرغليت مقالا وفي صحيفة “إسرائيل اليوم” بعنوان “برعاية أوباما… إيران تتحول إلى القوة العظمى الأقوى في الشرق الاوسط”. ويرى أن “(جيمي) كارتر (الرئيس الأميركي الأسبق) ساهم في إسقاط نظام الشاه، أما أوباما فقد أعطى آيات الله مفتاح إدارة الشرق الاوسط”.
ويتابع أن رئيسينْ أميركيين، يوجد تشابه بينهما “تسببا في وصول الوحش الإيراني إلى مستوى جعل منه القوة الأكبر في الشرق الأوسط، فكارتر لعب دورا مهما في إسقاط نظام الشاه الذي كان يقمع حقوق الإنسان ويتصرف ببربرية، لكنه فتح الباب أمام الجمهورية الإسلامية بزعامة الخميني، وبعد 36 سنة يمنح أوباما للورثة في طهران مفتاح سياسة الشرق الأوسط”.
وخلص مرغليت أن “الأضرار التي تسبب بها هذان الرئيسان فيما يتعلق بالموضوع الإيراني هي حقيقة واقعة، ومواجهة إرثهما تستوجب من إسرائيل والسعودية ومصر والأردن ودول الخليج وحتى تركيا، البحث عن كيفية التعاون الأمني من أجل كبح طهران، النووية الإرهابية أو الإرهابية فقط، خلال الـ 15 سنة القادمة”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

العميد سريع : استهدفنا سفينتين أميركيتين وأخرى إسرائيلية في خليج عدن والمحيط الهندي

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان، استهداف سفينتين أميركيتين في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *