في أحدث تقرير للأمم المتحدة أعلنت البعثة الأممية في العراق الاثنين 13 يوليو/تموز استشهاد أكثر من 15 ألف مدني وجرح نحو 30 ألفا آخرين منذ مطلع عام 2014 بينهم ضحايا مجزرة القصور الرئاسية في تكريت المشهورة بمجزرة سبايكر والتي راح ضحيتها اكثر من 1800 مجند جميعهم من الشيعة وذلك في 14 حزيران عام 2014.
وأكدت المنظمة أن الأعداد الصادرة بالتقرير تعود للضحايا الذين تمكنت من توثيق مقتلهم، مشيرة إلى أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير.
وسجلت المنظمة الدولية في تقرير لبعثتها في بغداد أن العدد الحقيقي للضحايا من السهداء والجرحى هو 44 ألفا و136 ضحية مدنية على الأقل، موضحة أن العدد يشمل 14 ألفا و947 قتيلا و29 ألفا و189 جريحا.
وتعود الحصيلة إلى مطلع 2014 مع سقوط مدينة الفلوجة 60 كلم غرب بغداد، وأجزاء من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربا، في يد ارهابيين غالبيتهم من عنصار داعش الوهابي وحلفائهم من فلول حرس صدام، وقد ازدادت حدة أعمال العنف بعد أشهر إثر الهجمات التي شنها “داعش” في يونيو/حزيران 2014 وسيطر من خلالها على مناطق واسعة في العراق.
الوسومارهاب داعش الوهابي الارهاب الوهابي في العراق حصية ضحايا التفجيرات الارهابية في العراق منذ عام 2014
شاهد أيضاً
بزشكيان: ليعلم نتنياهو ان ايران ليست داعية حرب ونقف بوجه اي تهديد بحزم
في اعقاب الضربات الصاروخية التي نفذها حرس الثورة الاسلامية ضد الكيان الصهيوني، اكد رئيس الجمهورية …