شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
كشف تقرير لراديو اوستن الاوروبي بث يوم امس الخميس، عن تمويل سعودي – قطري – اماراتي لتغطية اكبر تجمع معارض للنظام الاسلامي في ايران ، في العاصمة الفرنسية سيقام في باريس يوم غد السبت ، بقيادة “منظمة مجاهدي خلق ” التي تتخذ من باريس مقرار لقيادتها “.
ووفق تقرير راديو اوستن من لندن ، فان المعارضة الايرانية الناشطين ضد نظام الجمهورية الاسلامية من مختلف الاتجاهات لايخفون انهم يتلقون دعما من الدول الغربية والخليجية لتمويل نشاطاتهم الاعلامية والسياسية ضد الجمهورية الاسلامية التي يصفوها بـ ” نظام الملالي ” .
وتحدث معارض ايراني عرف نفسه باسم ” برويز ” وعمره 70 عاما وهو ضابط سابق في الجيش الايراني مقيم في لندن قائلا : اننا ندين بالشكر لدعم بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا لنا ، لان امكاناتنا لاترقى الى تنظيم تجمع يضم نحو 100 الف المقرر اقامته في باريس السبت ، يضم الايرانيين المقيمين في المهجر ، وبعضهم ساتي من واشنطن وكاليفورنيا ومدن اخرى للمشاركة في هذا التجمع “.
واضاف : ” نحن سعداء ان السعوديين والقطريين والاماراتيين باتوا اسخياء وكرماء لتمويل نشاط المعارضة ونامل ان لاتذهب الاموال التي تقدمها هذه الدول الى جيوب اشخاص في المعارضة ، بل ندعو الى تنظيم لجنة من المعارضة من كل الاطياف لتقسيم هذا الدعم بالعدل بينها كل حسب قوته قدرته ونشاطه السياسي والاعلامي “.
واكد برويز ” ترحيب المعارضة الايرانية باي دعم اسرائيلي لها ، لان العدو الاول هو النظام الاسلامي في ايران ، لانه يسعى لاقامة نظام الخلافة الاسلامية في دول خليجية وعربية وحتى اسلامية باسم ولاية الفقيه” حسب مزاعمه.
وقال ناشط اخر في المعارضة الايرانية يدعى ” احمدي ” 55 عاما من ” منظمة خلق ” : ان المعارضة الايرانية بحاجة الى رعاية غربية وخليجية لها ، على غرار ما حدث في سوريا ، ونحن نتعهد بان يبدا العمل العسكري في ايران اذا استعدت هذه الدول على توسيع نطاق دعمها لنا كما يحصل الان من تقديم دعم للمعارضة السورية المعتدلة من سلاح امريكي وبريطاني وفرنسي وبتمويل من دول النفط وفي مقدمتها السعودية وقطر والامارات ، وما يوجد من دعم حالي لنا لايمكن المعارضة من تنفيذ عمليات عسكرية في ايران كما هو حاصل في سوريا ،وننتظر مهرجان تجمع المعارضة في باريس السبت لانه سيكون اعلانا سياسيا عن وجود معارضة واسعة ضد حكم ” الملالي ” (…) في ايران في واحدة من اهم العواصم الاووربية المؤثرة في سياسة الشرق الاوسط وهي باريس “.
وكشف ” احمدي ” عن اسماء بعض الجهات التي تقف وراء التحشييد والدعم لجمع شتات المعارضة الايرانية من العواصم والمدن الاوروبية ومن الولايات المتحدة واستراليا، في باريس وهي كل من :
• اللجنة البريطانية لإيران الحرة وتشمل غالبية الاعضاء في المجلسين العموم واللوردات،
• اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن اللاجئين الايرانيين في العراق.
• اتحاد الجمعيات الإيرانية في المهجر ويضم اكثر من 300 جمعية للجاليات الإيرانية في القارات الخمس، فضلاً عن اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية التي تضم غالبية الاعضاء في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين.
• لجنة البحث عن العدالة يرأسها نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقًا فيدال كوادراس، وهي تضم اربعة آلاف برلماني اوروبي من جميع البرلمانات للدول الاعضاء في 27 دولة اوروبية.
من المقرر أن يحتشد أكثر من مئة الف ايراني معارض في المنفى في العاصمة الفرنسية باريس غدًا السبت، وذلك للدعوة الى العمل لاسقاط الجمهورية الاسلامية واسقاط ولاية الفقيه، ومطالبة بدعم غربي وخليجي اوسع بهدف تشكيل جيش للتحرير على غرار المعارضة السورية المسلحة التي تسعى لاسقاط نظام الرئيس الاسد في سوريا.
وكشف عضو لجنة الشؤون الخارجية فيما يسمى ” المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ” الناطق الإعلامي للمجلس “شاهين قبادي ” : ” أن المؤتمرالسنوي للمقاومة الايرانية سيعقد في باريس السبت، بمشاركة اكثر من 100 الف من الايرانيين في المنفى من مختلف دول العالم وخاصة الاوروبية منها، وقرابة الف شخصية دولية سياسية وثقافية واعلامية وفکرية وفنية” .
واكدت تقارير غربية وجود رعاية من الموساد الاسرائيلي والمخابرات البريطانية
” MI6 ” والمخابرات الامريكية والسي اي اي وينتظر مشاركة دبلوماسيين وضباط مخابرات سعودية وقطرية واماراتية اردنية واسرائيلية وبحرينية في هذا الاحتفال كما حدث في العام الماضي .
واشار تقرير ” راديو اوستن الاوروبي ” الى ان هذا المهرجان الضخم للمعارضة الايرانية بقيادة منزمة مجاهدي خلق التي تطلق عليها ايران ” منظمة منافقي خلق ” تحظى برعاية خاصة من الاليزية ومجلس النواب الفرنسي والمخابرات الفرنسية بشكل مباشر ، خاصة وان زعيمة التنظيم ” مريم رجوي ” كانت ضيفا في البرلمان الفرنسي قبل 3 اسابيع ونال خطابها التحريضي ضد الجمهورية الاسلامية بالتصفيق الحار من قبل البرلمانيين الفرنسيين .
وتساءل تقرير راديو اوستن : ” هل ستمضي اجهزة المخابرات الغربية والموساد الاسرائيلي الى التورط بشكل اوسع في دعم الجماعات الايرانية المعارضة في الخارج بتشكيل نواة لما اسماه المعدون للمهرجان بالدعوة الى ” نشكيل جيش للتحرير ” على غرار ما يحدث في سوريا ..؟؟ وهل ستصر السعودية في ظل القيادة الجديدة ف السعوية لبست ملابس الجنرلات على تخصيصص ميزانية اكبر لدعم هذه الجماعات المعارضة الايرانية والعمل مع الامريكان والاسرئيليين والفرنسيين والبريطانيين لتشكيل ” جيش للتحرير ” وبتمويل خليجي واسع، فيما فشلت هذه الجماعات حتى الان في اثبات وجود تاييد لهم داخل المدن الايرانية .”.؟!
