تزامنا بتنسيق الانبار مع الولايات المتحدة للحصول على السلاح .. الحراك السني يدعو لاعلان الاقليم السني

تزامنا مع تنسيق بين الولايات المتحدة وزعامات سنية في الانبار قاموا بزيارة واشنطن قبل اسبوعين للحصول على السلاح والتدريب لابناء محافظة الانبار في خطوة لاقت رفضا وتنديداشعبيا ، أطلق ما يعرف بـ ” الحراك الشعبي السني” في العراق حملة ” إعلان الإقليم السني “.

والحراك السني الذي يحرص ممثلوه على رفع علم العراق في عهد حكم صدام الذي يضم 3 نجوم ، يتهم بانه واجهة لبقايا نظام البعث البائد في العراق والمدعوم من قطر والسعودية والاردن ، دعا كل القيادات السنية لأخذ زمام المبادرة وإنقاذ ما وصفه ” ما تبقى لأهل السنة قبل فوات الأوان” وفق البيان الذي شدد على مطالبة سنة العراق تطبيق القانون الدولي للحصول على “حق تقرير المصير”.
وقال بيان صادر عن هذه المجموعة المتهمة باصولها البعثية : إنه في ظل التطورات الخطيرة التي يشهدها العراق الآن وهي تعبر عن انقسام واضح في البلد، وتحت ضغط هذا التصعيد الدولي في الهجمات والقتل اليومي بحجة محاربة الإرهاب وغيره، فإن الحراك الشعبي السني في العراق يطلق (حملة إعلان الإقليم السني ) لوقف مزاعم ما يتعرض له أهل السنة من حرب إبادة.!!
يذكر ان العاصمة بغداد التي يبلغ تعداد سكانها اكثر من 6 ملايين نسمة ثلثهم هم من اهل السنة ولم تحدث اية صدامات بين السنة والشيعة رغم ان عمليات التفجير اليومي بالسيارات المفخخة والعبوات تستهدف الاحياء الشيعية ، والطابع العام للتعايش بين السنة والشيعة يتسم بالسلم والود.
كما ان الحكومات المتعاقبة بعد سقوط السنة شهدت تشكيل حكومات وطنية رغم ان استحقاقات صماديق الاقتراع تضمن للاحزاب الشيعية تشكيل الحكومة بمفردهم ، الا ان ذلك لم يحدث في الحكومات الاربعة الماضية التي جرت في اجواء الانتخابات ، اما الحكومة الاولى لاياد علاوي فكانت بالتعيين في ظل الاحتلال الامريكي وعدم بدء عمليات الانتخابات التشريعية ؟
ومن المعلوم ان اغلب المنضمين في الجماعا المسلحة باسم داعش هم من بقايا السنة من بقايا البعثيين من اعضاء اجهزة المخابرات والجيش السابق ويحرصون على وضع اللثام بشكل محكم على وجوههم فيما عناصر داعش من الاجانب لايهتمون بذلك ووجوهم دائما مكشوفة في افلام الفيديو التي تعرضها داعش عن تواجدها في المدن والبلدات العراقية المحتلة حتى الان .